37

शरह अजरूमिया

شرح الآجرومية

शैलियों

وليت عمرا شاخص، ومعنى: إن وأن: للتوكيد، ولكن: للاستدراك

والنون: للوقاية.

والياء: مفعول به مبني على السكون في محل نصب.

وأن حرف توكيد ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.

وزيدا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.

ومنطلق: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.

وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل بلغ، والتقدير: بلغني انطلاق زيد.

وتقول في عمل لكن: قام القوم لكن عمرا جالس، وإعرابه:

قام القوم: فعل وفاعل.

ولكن: حرف استدراك ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.

وعمرا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.

وجالس: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.

وتقول في عمل كأن: كأن زيدا أسد، وإعرابه:

كأن: حرف تشبيه ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.

وزيدا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.

وأسد: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.

(و) تقول في عمل ليت: (ليت عمرا شاخص)، وإعرابه:

ليت: حرف تمن ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.

وعمرا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.

وشاخص: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.

وتقول في عمل لعل: لعل الحبيب قادم، وإعرابه:

لعل: حرف ترج ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.

والحبيب: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.

وقادم: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.

(ومعنى:

إن وأن: للتوكيد): أي توكيد النسبة أعني قيام زيد مثلا في قولك: إن زيدا قائم فيرتفع الكذب واحتمال المجاز.

(ولكن: للاستدراك): وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته أو نفيه.

وكأن: للتشبيه، وليت: للتمني، ولعل: للترجي والتوقع، وأما ظننت وأخواتها، فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، وهي ظننت، وحسبت، وخلت، وزعمت، ورأيت، وعلمت، ووجدت، واتخذت، وجعلت، وسمعت، تقول: ظننت زيدا منطلقا، وخلت الهلال لائحا، وما أشبه ذلك.

(وكأن: للتشبيه): وهو مشاركة أمر لأمر في معنى بينهما.

(وليت: للتمني): وهو طلب ما لا طمع فيه، أو ما فيه عسر.

पृष्ठ 42