ملتوتا، وضربك زيدا قائما، ونحن قد علقنا وقوع الشرب والضرب بحدوث لت السويق وقيام زيد.
و(هيفاء) عاملة في إذا المقدرة بعدها، وكذلك عجزاء. وأصل الكلام: هي هيفاء إذا كانت مقبلة، وعجزاء إذا كانت مدبرة.
و(جُدلتْ) وصف لمحطوطة، وعجزاء خبر مبتدأ مثل هيفاء، وكذلك شنباء. واصله: شنب أنيابها. وشُنْب جمع أشنب، والناب مذكر ولكنه نقل الفعل إليها فجعله على وصف الواحدة المؤنثة، ونصب (انيابا) شبهه بالمفعول كما تقدم من الباب.
الصفة المشبهة - إضافة معمولها إلى ضمير
صاحبها
قال سيبويه: وقد جاء في الشعر حسنة وجهها، شبهوه بحسنة الوجه، وذلك رديء. قال الشماخ:
أَمِنْ دِمنَتَين عرَّجَ الرّكبُ فيهما ... بحقل الرُّخامَى قد عفا طللاهما
(أَقامتْ على رَبْعَيهما جارتا صَفا ... كَميْتا الأعالي جَوْنَتا مُصْطلاهما)
ويروى: عرس الركب فيهما، ويروى: قد أنى لبلاهما.
1 / 7