शरफ
al-Sharaf al-Aʿla fi Dhikr Qubur al-Muʿalla
शैलियों
وللشيخ ضياء الدين نظم بديع ذو منزل رفيع كأنه الجوهر الفريد والدر المنظم النضيد نقلت منه من خط الميورقي أبياتا قال أنشدنا إياها من لفظه وهي لامت على طول انفرادي عن الورى خريدة لا تلفي عن النصح تنفك ولو علمت أن المخالط للورى أسير عناء ليس يرجى له فك وإن لقاء الناس وزر محقق وتركهم هو العبادة والنسك لما آلمتني بالملام ولا نفثت ننزه عرضي أن يلم به هتك فقلت لها هل أبصرت غير ناظري صريع إذا من غير ذي صحبة يشكو وهل سمعت أذن مقالة صاحب لدي غضب إلا وأكثرها أفك على أنني جربت صحبي فخيرهم إلى الحظ ميال ولو أنه ملك وقلبتهم ظهرا لبطن فلم اجد ودادا لذي ود لذي شدة يزكو وكم جبت أقطار البلاد رجاء أن أفوز بخل عرف أخلاقه مسك وهى طويلة جدا وآخرها فلما أبت إلا مكابرة الذي جميع الورى في إدراكه شرك لجات إلى إدراكها بعض ما انتفى عموما كخل لا يبهرجه السبك فمذ علمت أن الوفاء سجية مقسمة لم يحو إدراكها سلك وأن مرادات الرجال نفوذها نفوذ لدى التحقيق يظهره الجد أقرت بعذري ثم قالت لتربها لعمرك ما في قول صاحبك شك قال الميورقى أنشدنا المذكور لنفسه إذا الود تصفيه الرجال الأجانب وأعدى عدو للقرب الأقارب عداوة ذي القربى سقام مخامر ولاسيما الجار القريب المصاحب أخوك الذي واخاك بالود قلبه وعمل من عمتك منه الرغائب له قصيدة طويلة يمدح بها النبي أولها بكت رحمة لي بعد أن سفكت دمي ورقت ولكن حين أودت بمغرم
पृष्ठ 97