242

शान दुआ

شأن الدعاء

अन्वेषक

أحمد يوسف الدّقاق

प्रकाशक

دار الثقافة العربية

وَقَالَ (١) أعْرَابيٌّ فِي كَلَامِهِ: الحَمْدُ للهِ عَلَى تَسْبِيخِ العُرُوْقِ، وَإسَاغَةِ الرِّيقِ.
[١٣١] نَهيُهُ ﷺ أنْ يُقَال: "بالرِّفَاءِ وَالبَنين"، قَالَ الأصْمَعِي: مَعْنَاهُ: الاتِّفَاقُ، وَحُسْنُ الاجْتِمَاع، وَمِنْهُِ أُخِذَ رَفْؤُ الثوْبِ لأنهُ يُرْفَأ فَيُضَم بَعْضُهُ إلَى بَعْضٍ، ويكوْنُ الرِّفَاءُ (٢) مِنَ الهُدُوْءِ والسُّكُوْنِ أيْضًَا. قَالَ أبو خِراش (٣):
رَفَوْني وَقَالُوا يَا خُويلِدُ لَم تُرَعْ ... فَقُلْتُ وَأنْكَرْتُ الوُجُوْهَ: هُمُ هُمُ (٤)
[١٣٢] [و] (٥) قَوْلُهُ: "عَطَسَ عِنْدَ النبِي [ﷺ] (٦) رَجُلَانَ

[١٣١] من حديث عقيل بن أبي طالب ﵁، أخرجه النسائي ٦/ ١٢٨، وابن ماجه برقم ١٩٠٦، والدارمي ٢/ ١٣٤ كلهم في النكاح، والإمام أحمد ١/ ٢٠١ و٣/ ٤٥١، والخطابي في غريب الحديث ١/ ٢٩٦، والزمخشري في الفائق ٢/ ٧٠ (رفأ)، وغريب الحديث لأبي عبيد الهروي ١/ ٧٦، والأمثال له ص ٦٩. وفي اللسان (رفأ): إنما نهى عنه كراهية، لأنه كان من عادتهم، ولهذا سُنَّ فيه غيره. اهـ والمسنون قوله ﷺ: "بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير" انظر الدارمي ٢/ ١٣٤.
[١٣٢] أخرجه البخاري في الفتح برقم ٦٢٢١، ٦٢٢٥، ٦٣٧٥، ومسلم برقم ٢٩٩١ زهد، والترمذي برقم ٢٧٤٢، وأبو داود برقم ٥٠٣٩، =

(١) في (ظ ٢): "فقال".
(٢) في (م): "الرفؤ".
(٣) في (م): "قال الشاعر".
(٤) ديوان الهذليين قسم ٢/ ١٤٤، وشرح السكري ٣/ ١٢١٧، مطلع قصيدة أبياتها (١٥) بيتًا. والشاهد في أدب الكاتب ٤١، والصاحبي ص ١٤٥، وغريب الحديث للهروي ١/ ٧٦.
(٥) زيادة من (م).
(٦) ليست في (ت).

1 / 197