199

शान दुआ

شأن الدعاء

अन्वेषक

أحمد يوسف الدّقاق

प्रकाशक

دار الثقافة العربية

ليسَ مما يُتَقَرّبُ بهِ إليكَ؛ كَأنهُ يذهبُ إلى مثلِ قَوْلِ القائِلِ لِرَئيسِهِ: أنَا منكَ وإليكَ، أيْ: عِدادي مِنْكَ (١)، ومَيْلي وانْقِطَاعِي إِلَيكَ، في نحوِ هذا مِنَ الكَلامِ.
[٨٠] (٢) [و] (٣) قولهُ [ﷺ] (٤) في الركوع [والسجودِ] (٤): "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَب الملائِكَةِ والرُّوحِ". السُّبُّوحُ: المُنَزهُ عنْ كُل عَيْب. [جاءَ] (٥) بِلَفْظِ: فُعُّول مِنْ قولكَ: سبَّحتُ اللهَ؛ أيْ: نَزهْتُهُ. وَقَدْ
[٨١] رُوِيَ عَن النبي ﷺ: أنّهُ سُئِلَ عن تَفْسِير قَوْلهِ: "سُبْحانَ اللهِ" فقال: "إنْكافُ الله منْ كُل سوءٍ"؛ أيْ: تنزيهُهُ.
والقُدُّوسُ: قَدْ فَسَّرْنَاهُ في الأسْماءِ.
والرُّوح: فيه قولان:
أحدُهُما: أنه جبريلُ -صلواتُ الله عليهِ (٦) - خُصَّ بالذِّكر

[٨٠] أخرجه مسلم برقم ٤٨٧ صلاة، والنسائي ٢/ ١٩١، ٢٢٤ من حديث عائشة ﵂.
[٨١] هو في غريب الحديث للخطابي ١/ ١٣٩، والنهاية ٥/ ١١٦، والفائق ٤/ ٢٣ (نكف).

(١) سقطت: "منك" من (م).
(٢) من هنا تبدأ نسخة الظاهرية الثانية المرموز لها (ظ ٢).
(٣) زيادة من (م).
(٤) زيادة من (ت) في الموطنين.
(٥) ليست في (م).
(٦) في (م): "﵇".

1 / 154