210

शम्स उलूम

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

संपादक

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر (دمشق - سورية)

واحد، كقول النابغة «١»:
............... ... بِذِي الجَلِيل عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحَدِ
وقال بعضهم: في أَحَد من الفائدة ما ليس في واحد، لأنك إِذا قلت: ما في الدار واحد، جاز أن يكون فيها اثنان أو أكثر. فإِذا قلت: ما في الدار أَحَد تضمَّن معنى واحد وأكثر. وقيل: إِن ذلك غلط، لأنّ أحدًا إِذا كان كذلك لا يقع إِلّا في النفي، كقول اللّاه تعالى: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ «٢» وكقول النابغة «٣»:
............... ... عَيَّتْ جَوَابًا وما بالرَّبْعِ مِنْ أَحَدِ
وإِذا كان بمعنى «واحد» وقع في الإِيجاب، تقول: مرّ بنا أَحد، أي واحد.
... الزيادة
فُعَال، بضم الفاء
د
[أُحاد]: يقال: جاؤوا أُحادَ أُحادَ: أي واحدًا بعد واحد، قال «٤»:
أَحَمَّ اللّاهُ ذَلِكَ من قَضَاءٍ ... أُحَادَ أُحَادَ في الشَّهْرِ الحَلالِ
...

(١) ديوانه (٤٩)، وصدره:
كأنَّ رحلي وقد زال النهار بنا
(٢) سورة الإِخلاص ١١٢/ ٤.
(٣) ديوانه (٤٧)، وصدره:
وقفت فيها أُصَيلانًا أسائلُها
(٤) هو ذو الكلب الهذلي، ديوان الهذليين (٣/ ١١٧).

1 / 196