139

शम्स उलूम

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

अन्वेषक

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر (دمشق - سورية)

وَجَدْناا آبااءَناا عَلى أُمَّةٍ* «١»، وقال النابغة «٢»:
............... ... وَهَلْ يَأْثَمَنْ ذُو أُمَّةٍ وَهْوَ طَائعُ
والأمَّةُ: الأُمُّ.
... فِعْل، بِكسر الفاء
د
[الإِدُّ]: الشيء المنكر، قال اللّاه تعالى:
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا «٣».
س
[إِسّ]: يقال: كان ذلك على إِسِّ الدهر، أي قِدَمه.
ص
[الإِصُّ]: الأصل.
ل
[الإِلُّ]: اللّاه ﷿،
قال أبو بكر الصّديق رحمه اللّاه، وقد سمع كلام مسيلمة الكذّاب: «هذا كلامٌ ما أَتَى من عند إِلٍّ» «٤».
والإِلُّ: العهد واليمين، قال ابن مقبل «٥»:
خَلَفَ النَّاسَ خُلُوفٌ خَلَفُوا ... قَطَّعُوا الإِلَّ وأَعْرَاقَ الرَّحِمْ
والإِلُّ: القرابة، وعلى ذلك يفسَّر قوله تعالى: لاا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلاا ذِمَّةً «٦».

(١) سورة الزخرف: ٤٣/ ٢٢.
(٢) النابغة الذبياني، ديوانه (١٢٥) وصدره:
حَلَفتُ، فلمْ أتْرُكْ لنفسِكَ رِيْبَةً
(٣) سورة مريم: ١٩/ ٨٩.
(٤) انظر اللسان والتاج (ألل)، وكان الإِلّ هو الاسم العام للإِله في اللغات العربية القديمة (السامية) بما فيها اليمنية، ويكثر استعماله في الأسماء المركبة، ويرجح بعض العلماء أن إِل أصلها أَوْل بمعنى الأوَّل، وفي التنزيل هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّااهِرُ وَالْبااطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة الحديد ٥٧/ ٣.
(٥) لم يرد البيت فيما جمعه المحقق من القصيدة في ديوانه، انظر ديوان ابن مقبل (٤٠١ - ٤٠٣).
(٦) سورة التوبة ٩/ ١٠.

1 / 122