126

शम अल-औरादीज़ फी ज़म-अल-रवाफिद

شم العوارض في ذم الروافض

संपादक

د. مجيد الخليفة

प्रकाशक

مركز الفرقان للدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

لم يَكن عندَه، فليقل الله أعلم، فإن مِن العِلم أن يقولَ لمَا لاَ يعلم لا أعِلم» (١).
وَسُئل شداد بن حكيم (٢) عَن قوله صَلَّى اللَّهُ تَعَالى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن اللهَ خَلقَ آدم عَلى صُوَرته» (٣)، فقَالَ: نؤمن وَلا نقس، قَالَ أبُو اللّيث: بِهَذا أمرَ اللهُ تعَالَى بِقولِهِ: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ﴾ [آل عمران: ٧].
وَعَن ابن مَسعُود: «إنَّ الذِي يفتي بِهِ النَّاس [في كلِّ] (٤) مَا يَسألونه مَجنونٌ (٥») (٦).
وَعَن الثوري: «العَالم الفاجر فتنَةٌ لِكلِّ مفتون» (٧).
وَعَن ابن شبْرمة: «أن [من] (٨) المَسَائل مَا لاَ يحل للسائل أن يَسأِل عَنها،

(١) مسلم، الصحيح، كتاب صفة القيامة، باب الدخان: ٤/ ٢١٥٥، رقم ٢٧٩٨؛ الدارمي، السنن: ١/ ٧٣، رقم ١٧٣.
(٢) أبو عثمان شداد بن حكيم البلخي، روايته عن زفر، قال ابن حبان: كان مرجئًا مستقيم الحديث، قال الحافظ ابن حجر: وهو صدوق، لم أقف على وفاته. الثقات: ٨/ ٣١٠؛ لسان الميزان: ٣/ ١٤٠.
(٣) الحديث أخرجه البخاري، الصحيح، كتاب الاستئذان، باب بدء السلام: ٥/ ٢٢٩٩، رقم ٥٨٧٣؛ مسلم، الصحيح، كتاب الجنة، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل الطير: ٤/ ٢١٨٣، رقم ٢٨٤١.
(٤) زيادة من الحديث كي يستقيم المعنى.
(٥) في كلا النسختين (بمجنون).
(٦) الطبراني، المعجم الكبير: ٩/ ٢١٤. قال الهيثمي: ورجاله موثقون. مجمع الزوائد: ١/ ١٨٣.
(٧) ابن المبارك، الزهد: ص ١٨؛ البيهقي، شعب الإيمان: ٢/ ٣٠٨.
(٨) زيادة من (د).

1 / 134