शमाइल शरीफा
الشمائل الشريفة
अन्वेषक
حسن بن عبيد باحبيشي
प्रकाशक
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
من أراد النوم ليلا أو نهارا وعلم من هذا كونه على شقة الأيمن والنوم عليه أسرع إلى الانتباه لعدم استقرار القلب حالتئذ فإنه بالجانب الأيسر فيتعلق ولا يستغرق في النوم بخلاف النوم على الأيسر لأن القلب لاستراحته يستغرق فيبطئ الإنتباه والنوم عليه وإن كان أهنأ لكن إكثاره يضر القلب لميل الأعضاء إليه فتنصب المواد فيه طب عن حفصة بنت عمر بن الخطاب رمز المصنف لصحته وظاهر صنيعه أن هذا ليس في الكتب الستة ولا كذلك فقد خرجه الترمذي عن البراء بزيادة وقال رب قني عذابك يوم تبعث عبادك
70 -
كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور حم م ن عن البراء حم خ 4 عن حذيفة حم ق عن أبي ذر // صح //
كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ليس فيه ذكر اليمنى وهو مبين في الرواية قبلها ثم يقول باسمك اللهم أي بذكر اسمك أحيا ما حييت وباسمك أموت أي وعليه أموت وباسمك المميت أموت وباسمك المحيي أحيا لأن معاني الأسماء الحسنى ثابتة له سبحانه وكل ما ظهر في الوجود فصادر عن تلك المقتضيات أو لا أنفك عن اسمك في حياتي ومماتي وهو إشارة إلى مقام التوحيد وقيل الاسم مقحم من قبيل سبح اسم ربك يعني أنت تحييني وتميتني أراد به النوم واليقظة فنبه على إثبات البعث بعد الموت وإذا استيقظ أي انتبه من نومه قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا أي أيقظنا بعد ما أنامنا أطلق الموت على النوم لأنه يزول معه العقل والحركة ومن ثم قالوا النوم موت خفيف والموت نوم ثقيل وقالوا النوم أخو الموت كذا قرره بعض المتأخرين وهو استمداد من بعض قول المتقدمين قوله أحيانا بعد ما أماتنا أي رد أنفسنا بعد قبضها عن التصرف بالنوم يعني الحمد لله شكرا لنيل نعمة التصرف في الطاعات بالانتباه من النوم الذي هو أخو الموت وزوال المانع عن التقرب بالعبادات وإليه النشور الإحياء للبعث أو المرجع في نيل الثواب مما نكسب في حياتنا هذه وفيه
अज्ञात पृष्ठ