शमाइल शरीफा
الشمائل الشريفة
अन्वेषक
حسن بن عبيد باحبيشي
प्रकाशक
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
كان يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة ليحفظوا عنه فروضها وأبعاضها وهيئاتها فيرشدوا الجاهل وينهوا الغافل قال ابن حجر وحب المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله وسلم للشيء إما بإخباره للصحابي بذلك وإما بالقرائن حم ن ه ك في الصلاة عن أنس قال الحاكم على شرطهما وله شاهد صحيح وأقره الذهبي وقال مغلطاي في شرح أبي دواد // سنده صحيح //
525 -
(كان يحب الدباء) حم ت في الشمائل ن ه عن أنس ح
كان يحب الدباء بضم الدال المهلمة وشد الموحدة والمد ويقصر القرع أو خاص بالمستدير منه وفي المجموع أنه القرع اليابس قال في الفتح وما أظنه إلا سهوا وهو اليقطين أيضا واحده دبه ودباه وقضية كلام الهروي أن الهمزة زائدة لكن الجوهري خرجه في المعتل على أن همزته منقلبة وهو أشبه بالصواب قال الزمخشري ولا ندري هي مقلوبة عن واو أو ياء حم ت في = كتاب الشمائل النبوية = ن ه عن أنس ابن مالك لكن لفظ رواية ابن ماجة القرع وزاد هو والنسائي ويقول إنها شجرة أخي يونس قال الزين العراقي وفي فوائد أبي بكر الشافعي من حديث عائشة إذا طبختم قدرا فأكثروا فيها من الدباء فإنه يشد قلب الحزين قال العراقي // ولا يصح //
526 -
(كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شانه كله) حم ق 4 عن عائشة // صح //
كان يحب في رواية لمسلم ليحب التيامن لفظ رواية مسلم التيمن أي الأخذ باليمين فيما هو من باب التكريم قيل لأنه كان يحب الفأل الحسن وأصحاب اليمين أهل الجنة ما استطاع أي ما دام مستطيعا للتيمن بخلاف مالو عجز عنه فيتعين غيره فنبه على المحافظة على ذلك ما لم يمنع مانع ماليس منه بد قال ابن حجر ويحتمل أنه احترز به عما لا يستطاع فيه التيمن شرعا كفعل الأشياء المستقذرة باليمين كاستنجاء وتمخط في طهوره بضم الطاء أي تطهره وتنعله أي لبس نعله وترجله بالجيم تمشيط شعره زاد أبو داود وسواكه وفي
अज्ञात पृष्ठ