शमाइल शरीफा
الشمائل الشريفة
अन्वेषक
حسن بن عبيد باحبيشي
प्रकाशक
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
الصحراء تسمية للشيء باسم موضعه يقول السلام عليكم لم يقل عليكم السلام ابتداء بل كان يكره ذلك ولا يعارضه ما في خبر صحيح أنه قال لمن قال عليك السلام لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى فإن ذلك إخبار عن الواقع لا عن المشروع أي أن الشعراء وغيرهم يحيون الموتى بهذا اللفظ كقوله
(عليك سلام الله قيس بن عاص ... ورحمة ربي الله ما شاء يرحم) فكره المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يحيى بتحية الأموات ومن كراهته لذلك لم يرد على المسلم أيتها الأرواح الفانية أي الأرواح التي أجسادها فانية والأبدان البالية التي أبلتها الأرض والعظام النخرة أي المتفتتة تقول نخر العظم نخرا من باب تعب بلى وتفتت فهو نخر وناخر التي خرجت من الدنيا وهي بالله أي لا بغيره كما يؤذن به تقديم الجار والمجرور على قوله مؤمنة أي مصدقة موقنة اللهم أدخل عليهم روحا بفتح الراء أي سعة وإستراحة منك وسلاما منا أي دعاء مقبولا وأخذ ابن تيمية من مخاطبته للموتى أنهم يسمعون إذ لا يخاطب من لا يسمع ولا يلزم منه أن يكون السمع دائما للميت بل قد يسمع في حال دون حال كما يعرض للحي فإنه قد لا يسمع الخطاب لعارض وهذا السمع سمع إدراك لا يترتب عليه جزاء ولا هو السمع المنفي في قوله {إنك لا تسمع الموتى} إذ المراد به سمع قبول وامتثال أمره جاء في كثير من الروايات كان إذا وقف على القبور قال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لا حقون قال البطليوسي وهذا مما استعملت فيه إن مكان إذا فإن كلا منهما يستعمل مكان الآخر ابن السني عن ابن مسعود
208 -
كان إذا دخل على مريض يعوده قال لابأس طهور إن شاء الله خ عن ابن عباس // صح //
كان إذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس عليك هو طهور بفتح الطاء أي مرضك مطهر لك من ذنوبك إن شاء الله وذلك يدل على أن طهور دعاء لا خبر فيه وفيه أنه لا نقص على الإمام في عيادة بعض رعيته ولو أعرابيا جاهلا جافيا ولا على العالم في عيادة الجاهل ليعلمه ويذكره ما ينفعه ويأمره بالصبر ويسليه إلى
अज्ञात पृष्ठ