शमाइल शरीफा
الشمائل الشريفة
अन्वेषक
حسن بن عبيد باحبيشي
प्रकाशक
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
183 -
كان إذا خرج من بيته قال باسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا ت وابن السني عن أم سلمة // صح //
كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله أي اعتمدت عليه في جميع أموري اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل بفتح أوله وكسر الزاي بضبط المصنف من الزلل الاسترسال من غير قصد ويقال زلت رجله نزل إذا زلق والزلة الزلقة وقيل الذنب بغير قصد له زلة تشبيها بزلة الرجل قال الطيبي والأولى حمله على الاسترسال إلى الذنب ليزدوج مع قوله أو نضل بفتح النون وكسر الضاد بضبطه عن الحق من الضلالة أو نظلم بفتح النون وكسر اللام أو نظلم بضم النون وفتح اللام أو نجهل بفتح النون على بناء المعلوم أي أمور الدين أو يجهل بضم الباء بضبطه علينا أي ما يفعل الناس بنا من إيصال الضرر إلينا قال الطيبي من خرج من منزله لا بد أن يعاشر الناس ويزاول الأمور فيخاف العدول عن الصراط المستقيم فأما في الدين فلا يخلو أن يضل أو يضل وأما في الدنيا فإما بسبب التعامل معهم بان يظلم أو يظلم وإما بسبب الخلطة والصحبة فإما أن يجهل أو يجهل عليه فاستعاذ من ذلك كله بلفظ وجيز ومتن رشيق مراعيا للمطابقة المعنوية والمشاكلة اللفظية كقوله
(ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا)
ت في الدعوات وابن السني كلاهما عن أم سلمة ورواه عنها أيضا النسائي في الاستعاذة لكن ليس في لفظه توكلت على الله وقال الترمذي حسن صحيح غريب وقال في الرياض حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صيحيحة
184 -
كان إذا خرج من بيته قال باسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي حم ت ه ك عن أم سلمة زاد أبن عساكر أو أن أبغي أو يبغى علي // صح //
كان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل بفتح فكسر فيهما وفي رواية أعوذ بك أن أزل أو أزل أو أضل أو أضل بفتح
अज्ञात पृष्ठ