محط أبو الحسن الشريف الرئيس بالكوفة، وكان أمير الحاج، وهو الذي عناه الصاحب بقوله: اشتهى أن أدخل بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر العلوي، ويبسك أبي أحمد الموسوي، وطوف أبي محمد بن معروف قاضي القضاة ببغداد.
ومحمد أبو طالب الدين الخير النقيب. ومحمد أبو منصور من كبار أهل البصرة، وكان أمير الحاج. ومحمد أبو الغنائم كان من العظماء. ومحمد أبو العلاء. ومحمد أبو الفتح أمير الحاج. وأحمد أبو عبد الله الشاعر الرئيس بالكوفة بعد أبيه. وإبراهيم أبو طاهر الحماني.
وكان لعمر النقيب والدهؤلاء المذكورين ستة عشر ابنا آخر أسماء كلهم محمد وكناهم مختلفة لا يعرف لهم عقب.
أما الحسن الفارس النتقيب، فله من المعقبين ثمانية: عبد الله أبو طالب، عقبه بالعراق والشام والمصر. والحسن أبو محمد الاصم له عقب ببغداد. ومحمد أبو الحسن النهر شابوسي يعرف بالتقي ذي الشرفين وزيد أبو الحسين. وسليمان الأعور أبو طاهر. ومحمد أبو عبد الله البا ذيار. وعلى أبرو الحسن. ويحي.
وكان له ابن تاسع اسمه أحمد أبو الفضل، قيل: له عقب.
فهذا هو الكلام في عقب يحيى بن الحسين ين أحمد المحدث.
أما زيد السديد ابن الحسين بن أحمد المحدث، فله أولاد كثيرة، منهم محمد المعروف ب(ابن الحيرية) وامه حسنة بنت جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن موسى الكاظم ( ولهم أولاد وأعقاب بالكوفة وبغداد، وفيهم كثرة. فقد فرغنا من عقب عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد.
وأما الحسن الفقيه ابن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، فعقبه من رجل واحد، وهر محمد أبو جعفر الأكبر أمه خديجة بنت موسى بن علي بن عمر ابن زين العابدين.
وعقب محمد هذا من ولدين: الحسين أبو القاسم، وأحمد أبو عبد الله، ولهما عقب كثير بالكوفة وبغداد وغيرهما.
وأما أحمد بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، فعقبه الصحيح من رجل واحد أحمد، ولاه أبو السرايا إمارة واسط، وله عقب قليل، وفيهم خلاف.
وقيل: له ابن آخر اسمه محمد كان بالمغرب وعقبه بها وفيهم توقف.
وأما عيسى بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، فله من المعقبين ثمانية: أحمد أبو العباس أمه كلثم بنت زيد بن عيسى بن زيد الشهيد.
وعلي أبو الحسن أمه كلثم أيضا. ومحمد الأعلم.
والحسين الأحول. ويحيى المعروف ب (ابن مريم).
وزيد أبو الطيب. والحسن. وجعفر.
أما أحمد بن عيسى، فله من المعقبين ثلاثة: الحسين أبو القاسم بالكوفة، وقيل: اسمه الحسن. وزيد أبو العباس. ومحمد بالكوفة.
وأما علي بن عيسى، فله من المعقبين سبعة: زيد أبو الحسين بالري، عقبه بها ونيسابور وآمل. وعبد الله أبو طالب الملقب ب(الحطب) عقبه في بغداد والموصل والكوفة. وعيسى أبو الطيب، وفي، عقبه خلاف. والحسين أبو عبد الله الأصغر المعروف ب(المخير) له عقب كثير يعرفون ب(بني المخير) أكثرهم ببغداد. والحسن أبو محمد، عقبه بالأهواز والبصرة. وأحمد أبو العباس. ومحمد كان له عقب إلا أنه انقرض بالإجماع.
وأما محمد الأعلم ابن عيسى، فعقبه من رجلين: أحمد أبو عبد الله المنجم عقبه بالبصرة. والحسن أبو علي الزاهد الناسك عقبه بالأهواز.
منهم: النقيب تاج النقباء المعروف ب(الأعز) أبو طالب بن علي الأكرم ابن الحسن الشاهد ابن حمزة بن الحسن الناسك هذا الذي ذكرناه.
أما الحسين الأحول ابن عيسى، فعقبه من رجل واحد: الحسن المتهجد.
وعقب المتهجد هذا من رجلين: محمد أبو عبد الله الصالح الناسك العالم. وأحمد أبو الحسن النقيب بمشهد الكوفة، وعقبه قليل.
أما محمد أبو عبد الله الناسك، فله من المعقبين خمسة: الحسن أبو محمد المطهر القاضي بحلب ودمشق، وإنما قيل مطهرا لأنه ولد مختونا. وأحمد أبو الهاشم النقيب بالموصل. ومحمد أبو طاهر المبرقع ولده بمصر. وعلي أبو القاسم عقبه بالكوفة. وأبو منصور له عقب قليل. ولهؤلاء الخمسة أعقاب كثيرة بدمشق والكوفة.
منهم: السيد العالم النسابة أبو الغنائم عبد الله بن الحسن المطهر، وله تصانيف كثيرة في النسب.
وأما يحيى بن مريم، فعقبه من رجلين: طاهر أبو العباس، وعيسى أبو زيد، له عقب قليل بالبصرة.
أما طاهر هذا فله من المعقبين أربعة:
पृष्ठ 37