والثالثة: عبدة كانت عند محمد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له بنتين، ثم خلف عليها علي بن الحسين الاثرم، فولدت له حسنا ومحمدا، ثم خلف عليها نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله فتوفيت عنده.
والرابعة: فاطمة، كانت عند داود بن علي تزوج بها. بعد أختها، فولدت له بنتا.
والخامسة: أم كلثوم، كانت عند داود بن الحسن المثنى، فولدت له سليمان وعبد الله ومليكة وحمادة.
والسادسة: علية، كانت عند علي بن الحسين الاثرم، ففارقها فلخف عليها عبد الله بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فلم تلد له شيئا.
والسابعة: أم جعفر. والثامنة: زينب.
فالعقب الصحيح من بناته لثنتين: خديجة زوجة محمد بن عمر الأطرف. وأم كلثوم زوجة داود بن الحسن المثنى.
وظهر أن عقب الحسن ( من ابنين وابنة واحدة. وعقب الحسين ( من ابن واحد وابنتين.
أولاد الأمام الباقر عليه السلام
أما أبو جعفر محمد الباقر ( فكان له من البنين خمسة: جعفر أبو عبد الله الصادق (، وعبد الله، أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وأم القاسم بن محمد بن أبي بكر أخت شهر بانوية. فزين العابدين والقاسم بن محمد كل واحد منهما ابن خالة الآخر.
وإبراهيم أمه ثقفية، وأمها أم زيد بنت، عبد الله بن عمر الخطاب، أمها أم حكيم بنت عبيد الله بن عمر الخطاب.
وعبيد الله أمه ثقفية. وعلي أمه أم ولد.
وللباقر ( من البنات ثلاث: أم سلمة زوجها محمد الأرقط ابن عبد الله الباهر، وله منها إسماعيل. والثانية: زينب. والثالثة: أم جعفر ولا عقب لها.
واتفقوا على أنه لا عقب للباقر ( من الصادق (.
أولاد الإمام الصادق عليه السلام
أما أبو عبد الله جعفر الصادق ( فله من الأبناء المعقبين خمسة: موسى الكاظم أبو الحسن، وإسماعيل الأعرج أبو علي، ومحمد الديباج الملقب ب(المأمون) أبو جعفر. وإسحاق المؤتمن أبو محمد الزاهد العالم المحدث الشبيه برسول الله (.
وعلي أبو الحسن العريضي، وعريض قرية بالمدينة على أربعة أميال منها، وكان علي يسكنهما، وكان طويل العمر أدرك الحسن العسكري (.
وأما الأبناء الذين لم يعقبوا فهم تسعة: عبد الله الافطح، والحسن، ومحمد الأصغر، والعباس، ويحيى، وعبيد الله، والمحسن، وعيسى.
وأما البنات فأربع: أسماء وهي كانت زوجة حمزة بن عبد الله بن الباقر عليه السلام.
والثانية: فاطمة الكبرى زوجة محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس وتوفيت عنده.
والثالثة: أم فروة كانت عند عبد العزيز بن سفيان بن عاجم بن عبد العزيز بن مروان.
والرابعة: بريهة وهي لم تبرز.
أولاد الإمام الكاظم عليه السلام
أما أبو الحسن موسى الكاظم ( فمن أبنائه ما اتفقوا على أنهم أعقبوا، ومنهم ما اتفقوا على أنهم لم يعقبوا، ومنهم ما اختلقوا فيهم.
أما الذين اتفقوا على أنهم أعقبوا، فهم أحد عشر: أبو الحسن علي الرضا (، وإبراهيم الأصغر، والعباس، وإسماعيل، ومحمد، وعبد الله، وعبد الله، والحسن، وجعفر، وإسحاق، وحمزة.
وأما الذي اختلفوا في أعقابهم، فهيم أربعة: إبراهيم الأكبر، والحسين، وزيد النار، وهارون.
وأما الذين اتفقوا على أنهم ما أعقبوا فهم عشرة: أحمد، وجعفر الأكبر، وداود، ومحمد، وسليمان، ويحيى، والفضل، وعلي، وعبد الله الرحمن، والقاسم.
وقد انتسب إلى القاسم هذا قوم بالبخارا يعرفون ب(المباحيين) وعلى ما زعموا أنهم بنو إسماعيل المباح ابن أبي بكر بن محمود بن الحسين بن طاهر بن الحسن بن عثمان بن القاسم بن موسى الكاظم ( لكن العلماء اتفقوا على أن القاسم ما أعقب.
أولاد الإمام الرضا عليه السلام
ولنذكر ألان تفاصيل الذين اتفقوا على أنهم أعقبوا.
فالأول منهم: أبو الحسن علي الرضا (، وله من الأبناء خمسة وبنت واحدة: أما البنون: فأبو جعفر محمد التقي الإمام (،والحسن، وعلي قبره بمرو، والحسين، وموسى. والبنت وهي فاطمة.
واتفقوا على أن المعقب من هؤلاء الخمسة هو أبو جعفر التقي (.
أولاد الإمام الجواد عليه السلام
وأمما أبو جعفر التقي (، فله من الأبناء ثلاثة: أبو الحسن علي التقي ( الإمام، وموسى، ويحيى. وولده بقم.
पृष्ठ 21