ब्रुकलिन में एक पेड़ उगता है
شجرة تنمو في بروكلين
शैलियों
واعترضت فرانسي: قميصك الداخلي الجديد ...؟ - أوه! كان مليئا بالخروق على أي حال!
وضمد ذراع ابنته، وكانت رائحة الدفء والسجائر المأثورة عن جوني تنبعث من قطعة القماش، لكن كان فيها شيء يهدئ من روع الطفلة، ويطمئنها إلى توافر أسباب الحماية والحب. - والآن لقد أحكمت الرباط عليك أيتها المغنية الأولى، من الذي أوحى إليك بأن ذراعك ستسقط؟ - قالت أمي إنها ستسقط إذا حككتها، وإنني لم أقصد أن أحكها، ولكني أظن أنني فعلت وأنا نائمة.
وقبل خدها النحيل وقال: لا عليك من بأس، والآن اذهبي إلى فراشك.
وذهبت إلى فراشها ونامت في هدوء بقية الليل، وتوقف الألم في الصباح وشفيت الذراع تماما في أيام قلائل.
ودخن جوني سيجارا آخر بعد أن ذهبت فرانسي إلى فراشها، ثم خلع ملابسه في بطء ودس نفسه إلى جوار كاتي.
وكانت تشعر بوجوده وهي نائمة، كما أنها كانت في نوبة عاطفية من نوباتها النادرة، فألقت ذراعها على صدره، ولكنه أزاحها في رفق، ورقد على طرف الفراش بعيدا عنها، ونام متجها إلى الحائط، وطوى يديه تحت رأسه، ورقد يحملق الظلام بقية الليل.
19
وتوقعت فرانسي أن تجد في المدرسة أمورا عظيمة، أما وقد علمها التطعيم في لحظة أن تميز بين يدها اليمنى ويدها اليسرى، فقد اعتقدت أن المدرسة سوف تكشف لها عن أمور أعظم وأخطر، وظنت أنها سوف تعود من المدرسة في ذلك اليوم الأول، وقد عرفت القراءة والكتابة، ولكن كل ما عادت به إلى البيت هو أنف ينزف دما، بعد أن أصابه طفل أكبر منها سنا، وضربها على رأسها على الحافة الحجرية لحوض الماء، حين حاولت أن تشرب من حلوق النافورات، التي لم يكن ينبعث منها ماء الصودا على أي حال.
وخاب أمل فرانسي، لأن فتاة أخرى كانت تشاركها في قمطرها (الذي صنع من أجل تلميذة واحدة فحسب)، وكانت تريد قمطرا لها وحدها، وقبلت في كبرياء قلم الرصاص الذي أعطته لها العريفة في الصباح، وأرجعته في تردد لعريفة أخرى في الساعة الثالثة.
ولم يكد يمر عليها نصف يوم في المدرسة، حتى علمت أنها لن تكون أبدا تلميذة من التلميذات اللائي تدللهن المدرسات، وهذه الميزة موقوفة على عدد قليل من البنات ... البنات ذوات الشعر المجعد النظيف، و«المرايل» النظيفة الأنيقة، وأشرطة الشعر الحريرية الجديدة، وكان أولئك هن بنات التجار الموسرين في الحي، ولاحظت فرانسي كيف كانت الآنسة بريجز المدرسة يشرق وجهها حين تراهن، وتجلسهن في الأماكن المختارة في الصف الأول، وهؤلاء العزيزات لا يشاركهن أحد في مقاعدهن، وكان صوت الآنسة بريجز يرق حين تكلم هؤلاء المحظوظات القليلات، ثم يصيح صوتها كالعواء حين تكلم الحشد الكبير من التلميذات اللائي لا يغتسلن.
अज्ञात पृष्ठ