ब्रुकलिन में एक पेड़ उगता है
شجرة تنمو في بروكلين
शैलियों
أيها الطبيب، أيها الطبيب، أتراني أموت!
أجل يا عزيزتي،
رويدا رويدا.
كم عربة ستكون لي؟
ما يكفي لك ولأسرتك أيضا.
وكانت الأغنية تتردد في الأحياء المجاورة الأخرى بألفاظ غير هذه الألفاظ، ولكنها في جوهرها واحدة، ولم يكن أحد يعلم من أين جاءت ألفاظها، فقد تعلمتها البنات الصغيرات من البنات الصغيرات الأخريات، وكانت أكثر لعبة تمارس في بروكلين.
وثمة لعب أخرى، مثل لعبة «الأولاد» تستطيع أن تلعبها بنتان صغيرتان معا، وهما جالستان على درجات الظلة، وكانت فرانسي تلعب لعبة «الولد» وحدها، تتمثل أولا دور فرانسي، ثم تمثل خصمها، وتكلم الرفيق الخيالي قائلة: إنني أختار ورق الثلاثة وأنت ورق الاثنين.
وكانت «بوتسي» لعبة يبدأها الصبيان وتختمها البنات، فيضع صبيان علبة من الصفيح على قضيب العربات، ويجلسان على حافة الطريق يراقبان بعين متمرسة، حين تضغط عجلات عربة التروللي العلبة، ثم يطويانها ويعيدانها إلى القضيب، وتضغطها العجلات ثانية، وهكذا دواليك، فلا تلبث العلبة أن تصبح مربعا من المعدن المنبسط الثقيل، ويرسم على جانب الطريق عدد من المربعات المرقمة، وتنتقل اللعبة للبنات اللائي يقفزن على قدم واحدة، ويدفعن «البوتسي» من مربع إلى مربع، وتفوز تلك التي تمر من المربعات بأقل عدد من القفزات.
وصنعت فرانسي علبة من علب «البوتسي» فوضعت علبة على القضيب، وراقبت بعين متمرسة عابسة مرور العربة عليها، وانتفضت في رهبة وفزع حين سمعت القرقعة، وتساءلت أيجن سائق العربة غضبا لو علم أنها تستغل مركبته؟ ورسمت المربعات ولكنها لم تستطع إلا أن تكتب رقمي واحد وسبعة، وقفزت في المربعات، وقد استولت عليها رغبة حارة في أن يشاركها أحد في اللعبة؛ لأنها على يقين من فوزها بأقل القفزات، عن أي بنت صغيرة أخرى في العالم.
وكانت الموسيقى تعزف أحيانا في الشوارع، وكان ذلك شيئا تستطيع فرانسي أن تستمتع به دون رفاق، فقد كانت فرقة موسيقية من ثلاث آلات تقبل مرة كل أسبوع، وأفراد الفرقة يلبسون حللا عادية، ولكن قبعاتهم تبدو مضحكة كقبعات سائقي السيارات بفارق واحد، هو أن قمتها منضغطة، وكانت فرانسي تجري إلى الشارع، وتجر معها نيلي أحيانا حين تسمع الأطفال يصيحون: ها هم أولاء الزامرون قد حضروا!
अज्ञात पृष्ठ