177

ब्रुकलिन में एक पेड़ उगता है

شجرة تنمو في بروكلين

शैलियों

حبيبة قلبي مولي مالون.

ولم تتحرك فرانسي من سريرها ، كانت عادتهم المألوفة أن أمها هي التي تفتح الباب حين يعود أبوها إلى البيت متأخرا، وأوشكت الأغنية على الانتهاء، ولكن أمها لم تسمع؛ لأنها لم تنهض من فراشها، فقفزت فرانسي من سريرها سريعا، وانتهت الأغنية قبل أن تصل إلى الباب، ورأت أباها حين فتحت الباب واقفا في هدوء وقبعته في يده، وكان ينظر إلى الأمام من فوق رأسها، وقالت: لقد انتصرت يا أبي.

وسألها: أحقا؟

ودخل إلى الحجرة دون أن ينظر إليها. - لقد أنهيت الأغنية. - نعم، أظن أنني أنهيت الأغنية.

وجلس على الكرسي بجوار النافذة. - أبي ... - أطفئي النور وعودي إلى فراشك. (وكان النور يترك خافتا حتى عودته) وأطفأت النور. - أبي، هل أنت مريض؟

وقال بصوت واضح في الظلام: لا، أنا لست مخمورا.

وعلمت فرانسي أنه يقول الصدق.

وذهبت إلى فراشها ودفنت رأسها في الوسادة وبكت، ولكنها لم تعرف لبكائها سببا.

35

وحل الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد مرة أخرى، وكانت فرانسي قد أتمت لتوها عامها الرابع عشر، ونيلي على حد تعبيره ينتظر أن يبلغ الثالثة عشرة في أية لحظة، وبدا أن عيد الميلاد لن يكون سعيدا، فلم يكن جوني على ما يرام، وكان لا يشرب الخمر، وقد توقف عن شربها بطبيعة الحال مرات أخرى من قبل، وكان ذلك يحدث حين يشتغل، أما الآن فإنه لا يشرب الخمر أبدا ولا يشتغل أيضا، وعلة جوني أنه لم يكن يشرب الخمر لكنه يسلك سلوك المخمورين.

अज्ञात पृष्ठ