ब्रुकलिन में एक पेड़ उगता है
شجرة تنمو في بروكلين
शैलियों
وبدأت فرانسي تكتب يومياتها عندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها، واستهلتها بما يأتي:
15 ديسمبر:
اليوم أستقبل عامي الثالث عشر، ترى ماذا تخبئه لي هذه السنوات، لست أدري!
ولم تأت هذه السنة إلا بالقليل على ما نتبينه من أن ما سجلته، قد أصبح على فترات متباعدة كلما أوغلت السنة، وكانت قد تأهبت لأن تبدأ يومياتها؛ لأن بطلات الروايات كن يكتبن يومياتهن ويملأنها بالأفكار الخصيبة التي تفيض بالشجن، وظنت فرانسي أن يومياتها ستكون على ذلك النحو، ولكن ما سجلته فيها كان عاديا، ما عدا بعض الملاحظات العاطفية عن الممثل هارولد كلارنس، وكانت قرب نهاية السنة تقلب الصفحات، وتقرأ فقرة من هنا، وفقرة من هناك.
8 يناير:
إن لدى جدتي ماري روملي صندوقا منقوشا جميلا، صنعه جدها الأكبر في النمسا منذ أكثر من مائة سنة، وإن لديها أيضا رداء أسود، وقميصا أبيض، وحذاء بداخله جورب، وكانت تلك هي الملابس التي ستدفن بها؛ لأنها لم ترغب في أن تدفن بالكفن. وقال العم ويلي فليتمان: إنه يرغب في أن تحرق جثته ويبعثر رمادها من فوق تمثال الحرية، وكان يظن أنه سيكون طائرا في الحياة الأخرى، ويرغب في أن يبدأ بداية طيبة، وقالت إيفي إنه طائر بالفعل ... هو الوقواق، وأنبتني أمي لأنني ضحكت، ترى هل حرق الجثث أفضل من دفنها؟ لست أدري.
10 يناير:
إن أبي مريض اليوم.
21 مارس:
سرق نيلي نبات الصفصاف من حديقة ماك كارين وأعطاه لجريتشن هان، وقالت أمي إنه أصغر سنا من أن يفكر في البنات طويلا، وإن الوقت ما زال أمامه كافيا ليشغل باله بهن.
अज्ञात पृष्ठ