فقال الرجل بوجه جاد: لا محدث غيري الليلة. - ولكنها ليلة عيدك! - الأخير! - دعنا من هذه السيرة المزعجة! - اسمعوا، لقد شهدت مداولة قضائية، ثم فوضت في التحقيق والحكم والتنفيذ! - أراهن أن ذلك كله سيتمخض عن فكاهة رائعة! - أشك في ذلك كل الشك.
فقال الصديق الأول: أقترح أن نجاريه حتى النهاية.
فقال الصديق الآخر: عظيم، اعتبرنا ماثلين في محكمتك! - إنكم لكذلك، أردتم أم لم تريدوا. - فماذا تروم منا؟ - قلت إن الأيام تمر، وإن الأعمار تتقدم، ولا بد من مواجهة صريحة. - لتكن مواجهة صريحة.
فأشار إلى الرجلين وقال: أجيباني، كم شخصا قتلتما؟
فضجوا بالضحك. انتظر حتى سكتوا ثم قال: أجيباني، لم لم تتعرضا للقتل حتى الآن؟
فضجوا بالضحك مرة أخرى، ولما ساد السكوت قال: أجيبا، لم لم تسجنا على الأقل؟
وقالت زوجة الصديق الآخر: ألم أقل لكم أنه سيتمخض عن فكاهة رائعة؟
فقال الرجل: إني مفوض لقتل من لم يقتل أو يسجن!
فهتف الصديق الآخر: يا عدو الأخيار!
وقال الصديق الأول: وأنت خبرنا متى قتلت أو قتلت أو سجنت؟
अज्ञात पृष्ठ