فقال الشاب في تلعثم: لا شك أني سعيد الحظ ...
فقالت الفتاة باسمة: ما أجمل أن أرى وجها يحمر خجلا!
فقال التابع للشاب بتحريض: أثبت رجولتك!
فغمغم الشاب بأصوات مبهمة حتى قالت الراقصة مازحة: تاتا .. تاتا .. خط العتبة!
فنهرها التابع قائلا: شجعيه ولا ترعبيه!
فأعطته الفنجال بعد أن فرغت منه وهي تقول: شف لي بختي!
فقلب الفنجال فوق الطبق ثم مضى يقرأ ما بداخله، قال: أمامك ليلة موسم طويلة غنية الموارد ... - وماذا أيضا يا سيدنا الشيخ؟ - في نهايتها يطرق بابك شيطان ليخطف روحك. - ألا ترى في طريقه رجلا جديرا برجولته؟
فاكفهر وجه التابع وأعاد الفنجال إلى الطبق، ولكنها ربتت على ذراعه ملاطفة، ثم سألته بنبرة جادة: ماذا أعددتم له؟ - ذهبت المعلمة لتجهز له الإتاوة ... - متى يحضر؟ - قد يمر في أي ساعة؛ لكننا لا ندري متى ينزل بقهوتنا!
فقالت بحنق: سيأخذني معه ولا يدري أحد متى أعود! - لا تحدثيني عن ذلك!
فسألت الراقصة الشاب راجعة إلى الدعابة: وأنت .. ألن تدافع عن حبيبتك؟
अज्ञात पृष्ठ