विश्व की मुस्लिम महिलाएँ
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
शैलियों
كانت ميمونة النقيبة في رسالتها، فالله يعلم كم أجزلت السيدة خديجة كرامتها! لقد نزلت هذه البشرى بردا وسلاما على قلبها، فسرعان ما عينت موعد العقد في الحال، وأرسلت نفيسة إلى دار الأمين ثانيا، تخبره بالحضور إليها في اليوم المعين ، فقبل الرسول ذلك مسرورا وبدأ الطرفان منذ ذلك اليوم في معدات العرس.
كانت السيدة خديجة وسيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
يتقابلان قبل يوم الزفاف، وقد استأذن الرسول ذات يوم عمه في الذهاب إلى دار خديجة فأذن له، ثم أرسل وراءه مولاته عتبة لترى ماذا يفعلان وفيم يتحادثان؟ فتعقبته امتثالا لأمر مولاها، وكان النبي قد وصل قبلها، فأخذت السيدة خديجة يد الرسول
صلى الله عليه وسلم
ووضعتها على صدرها فوق قلبها الخافق، ثم قالت له بتأثر: بأبي وأمي أنت أقسم أنني لا أفعل هذا لريبة أو لسوء، وإنما أطلب من المولى أمرا أرجو أن يتحقق وهو أن تكون نبيه المرسل، وإذا اختارك الله لهذا الأمر الجليل عرفت قدري ورفعت شأني ودعوت إلى الله من أجلي، فكل ما أطلبه من الله هو أن يجعلك لي.
فأجابها سيدنا محمد بقوله: والذي نفس محمد بيده لأتذكرن جميل صنعك معي إذا تم لك ما تشتهين، وأما إذا كان رسوله المختار غيري فإنك تصلين إلى غرضك إن شاء الله ما دمت تفعلين كل هذا في سبيل الرسول.
هذا ما دار بينهما من الحديث نقلته عتبة إلى مولاها أبي طالب كما رأته وسمعته.
الفصل الرابع
أقبل القوم من بني هاشم يوم الإملاك - وهو يوم العقد - وفيهم كريم فتيانهم ونجيب عشيرتهم، محمد بن عبد الله، يحف به عماه أبو طالب وحمزة،
अज्ञात पृष्ठ