शाफी
الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق
शैलियों
(قد جمع الماء والشجر) أي: قوي وصار بحيث يرعى. (¬4) 661 - أخبرنا سعيد بن سالم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن عبد الله بن كثير الداري، عن طلحة بن أبي خصفة، عن نافع بن عبد الحارث قال: قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره فانتهزته حية فقتلته فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا وعثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: أحكما علي في شيء صنعته اليوم، إني دخلت هذه الدار وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقيت ردائي على هذا الواقف فوقع عليه طير من هذا الحمام فخشيت أن يلطخه بسلحه فأطرته عنه فوقع على هذا الواقف الآخر فانتهزته حية فقتلته فوجدت في نفسي أني أطرته من منزل كان فيه آمنا إلى موقعة كان فيها حتفه فقلت لعثمان بن عفان: كيف ترى في عنز ثنية عفراء تحكم بها على أمير المؤمنين؟ قال: إني أرى ذلك. فأمر بها عمر رضي الله عنه
كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))
(فألقى رداءه (¬1) على واقف في البيت) أي: وتدا (¬2) ونحوه.
(فانتهزته حية) بالزاي، أي: ضربته ودفعته. (¬3)
(حتفه) أي: موته. (¬4)
पृष्ठ 363