343

शाफी

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

शैलियों

आधुनिक

595 - أخبرنا أنس بن عياض، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر أنه قال: من أدرك ليلة النحر من الحاج فوقف بحيال عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج، ومن لم يدرك عرفة فوقف بها قبل أن يطلع الفجر فقد فاته الحج، فليأت البيت فليطف به سبعا، ويطوف بين الصفا والمروة سبعا، ثم ليحلق أو يقصر إن شاء، وإن كان معه هدية فلينحره قبل أن يحلق، فإذا فرغ من طوافه وسعيه فليحلق أو يقصر، ثم ليرجع إلى أهله، فإن أدركه الحج قابل فليحجج إن استطاع، وليهد بدنة، (¬1) فإن لم يجد هديا فليصم عنه ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.

596 - أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني سليمان بن يسار أن أبا أيوب خرج حاجا حتى إذا كان بالبادية من طريق مكة أضل رواحله، وأنه قدم على عمر بن الخطاب يوم النحر، فذكر ذلك له، فقال له: أصنع كما يصنع المعتمر، ثم قد حللت، فإذا أدركت الحج قابل فحج وأهد ما استيسر من الهدي.

597 - أخبرنا مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار أن هبار بن الأسود جاء وعمر ينحر بكرة

598 - أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يغتسل لدخول مكة

599 - أخبرنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى البيت رفع يديه، وقال: اللهم زد هذا البيت تشريفا، وتعظيما، وتكريما، ومهابة، وزد من شرفه، وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرا.

600 - أخبرنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، قال: حدثت عن مقسم مولى عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ترفع الأيدي في الصلاة، وإذا رئي البيت، وعلى الصفا والمروة، وعشية عرفة، وبجمع، وعند الجمرتين، وعلى الميت.

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(وليهد حجة)

قال الرافعي: أي: بحجة، وكأنه أراد دم الفوات؛ فإنه يراق (¬2) في الحجة المقضية.

(وبجمع) هي: مزدلفة. (¬3) (وعلى الميت) أي: في الصلاة عليه.

पृष्ठ 351