290

शधरात अल-जेहब

شذرات الذهب - ابن العماد

अन्वेषक

محمود الأرناؤوط

प्रकाशक

دار ابن كثير

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - بيروت

سنة اثنتين وسبعين
فيها توفي أبو عمارة البراء بن عازب الأنصاريّ الحارثيّ نزيل الكوفة، كان من أقران ابن عمر، استصغر يوم بدر [١] .
ومعبد بن خالد الجهنيّ صاحب لواء جهينة يوم الفتح، له حديث واحد عن أبي بكر [٢] ﵄.
وفيها على الصحيح توفي أبو بحر المعروف بالأحنف [٣] بن قيس

الأثير (٣/ ٢٢٠، ٢٢١)، و«تاريخ الإسلام» للذهبي (٣/ ١٠٧) .
وفيها قتل مصعب بن الزّبير ﵀. انظر «تاريخ الطبري» (٦/ ١٥٩- ١٦٧)، و«مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (٦٧)، و«الكامل» لابن الأثير (٤/ ٣٢٣- ٣٢٨)، و«الأعلام» للزركلي (٧/ ٢٤٨، ٢٤٩)، ولما انتهى إلى عبد الله بن الزّبير قتل مصعب، قام في الناس فخطبهم خطبة مؤثرة ساقها بتمامها الطبري في «تاريخه» (٦/ ١٦٦) ويحسن بالقارئ الرجوع إليه للاطّلاع عليها.
[١] له رواية عن النبيّ ﷺ ثلاثمائة وخمسة أحاديث، اتفق البخاري ومسلم على اثنين وعشرين منها، وانفرد البخاري بخمسة عشر، ومسلم بستة. (ع) .
[٢] وذكر ابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/ ٢١٧)، وابن حجر في «الإصابة» (٩/ ٢٤٢) أن له رواية أيضا عن عمر بن الخطاب ﵄، وقد أسلم قديما، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح، يكنى أبا زرعة. وهو غير معبد الذي تكلم في القدر.
[٣] قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٨٧): اسمه الضحاك، وقيل: صخر، وشهر بالأحنف لحنف رجليه، وهو العوج والميل. وانظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (٨٧) .

1 / 302