العالم العامل الفقيه المتورع الكامل النبيه جمع بين العلم والعمل سنين ودرس وحدث وافتى المسلمين وكان يصوم الدهر ويحيى الليالى وحبب اليه الخلوة والعزلة وكان طويل القنوت والخشوع كثير الطمأنينه والخضوع فى القيام والقعود والسجود والركوع قل من يصبر على الصلوة معه وكان اهل جماعته اقلاء محصورين يخرج من زاويته بعد الظهر فيصلى فى المسجد فيجلس «5» الى العصر ثم الى غروب الشمس يقرأ عليه الحديث والتفسير والفقه وكان يفطر بأدنى طعام وانتفع ببركته خلق كثير من العلماء والفضلاء وكنت ممن يحضر حلقة درسه واملائه وينتفع ببحثه وافتائه، توفى فى سنة سبعين «1» وسبعمائة ودفن خلف درب كازرون (ورق 59 ب) قرب مسجد الجنازة رحمة الله عليهم.
63 - مولانا روح الدين ابو المكارم محمد بن ابى بكر البلدى «2»
पृष्ठ 119