كان عالما متورعا مشارا اليه فى الزهد والمعرفة وله تصانيف رائقة في علوم الدين منها كتاب عيون التفاسير و[كان] يذكر الناس فى الجامع العتيق سنين (ورق 58) توفى فى سنة ست وعشرين واربعمائة،* وهو غير الخبرى الموصوف بغريب الوقت والنعت «1»، ثم قام اخوه مقامه وهو ابو بكر بن الحسين، ثم ابنه ابو القاسم بن الحسن وكان حاكما متوليا لأمر الغزاة، ثم ابنه الآخر ابو سعد «2» بن الحسن وكان ذا منصب عال فى ذاك العهد رحمة الله عليهم اجمعين.
पृष्ठ 115