كان حافظا قارئا محدثا فقيها اديبا له حظ تام من العلوم الشرعية لزم مولانا السعيد قوام الدين عبد الله «3» ومولانا سعيد الدين محمد «4» والفقيه شمس الدين محمد «5» فأتقن القواعد واحكم القوانين وجمع الكتب وصححها ثم انزوى في بيته عن الناس لم يخرج الا لاداء الجمعة واقامة وظيفة الوعظ وكان يذكر الناس فى روضة الشيخ حسين البيطار «6» وفى مسجد الصاحب الكبير جمال الدين محمد المعروف بخاصة «7» ومدفنه في فضاء متصل بذلك المسجد دفن «8» فى سنة ..... «9» 49 - الخواجه احمد بن محمد المعروف بخاصة
كان من خاصة الله واهل قربه داوم على الصوم والتلاوة واعتكاف المسجد وانتهاج سبل البر الى ان توفى وكان رزقه من الضياع الموروثة التى آتاه الله تعالى ينفق منه على سائر اهل العلم والصلاح (ورق 55) واهل البيوتات القديمة يتفقدهم واحدا واحدا ويصلهم بانعامه واكرامه ولا يخلو صحبته ابدا عن عالم فقيه او صوفى اديب وكانت له اوراد «1» خاصة منها ان لا يتكلم فى يوم الخميس والجمعة بكلام البشر* فاذا كان له مهم قرأ من القرآن شيئا يفهم منه ما اراد مثل آتنا غداءنا ويا بنى اركب معنا وأتوا البيوت من ابوابها «2»، توفي «3» ودفن فى فضاء المسجد.
50 - الشيخ ابو الحسن على بن عبد الله الرومى «4»
كان رجلا عارفا مأذونا من الله فى الخدمة قد زار بيت الله الحرام حافيا حاسرا وكان لا يدخر شيئا لغد يجتمع عليه الفقراء الصادقون، ومدفنه في سكة الباغ قريب مزار الشيخ حسين «5» رحمة الله عليهم.
पृष्ठ 107