العالم العامل الكبير الفاضل الكامل النحرير الجامع لأقسام العلوم العارف بدقائق المعقول والمعلوم قد فاق جهابذة العلماء بالتحرير والتقرير وسبق اساتذة الفضلاء بالبيان والتفسير صرف عمره بالعلم والتذكير والعبادة ونفع العباد بالدرس والتصنيف والأفادة واعان سائر طلبة الأسلام فى الواقعات والأحكام ببحثه المبسوط الوافى وعلمه المحيط الشافى وخلقه المهذب الشامل وعقله المدرب الكامل وفتق عن اكمام ازاهير البلاغة بأيدى البيان وطبق المفصل «2» فى الكشف عن اسرار معانى القرآن وقلد القضاء فاقبل «3» فى فتاواه القاضى خان «4» يجر ذيل الافتخار على علماء الزمان وما كان ذاك الا من عناية الله وهدايته وكفايته ووقايته شرع النبى المختار ورعايته وثبت على الملة الحنيفية «5» * البيضاء وحمى حمى الشريعة الحنفية «6» الغراء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ومن تصانيفه العالية الكاشف فى التفسير (ورق 39) سبع مجلدات، «7» والمكشوف فى التفسير ايضا مجلدان، وشرح المفتاح «1»، وشرح الفوائد الغياثية، وشرح المواقف، وشرح الطوالع، وشرح المطالع، وشرح آداب البحث، وشرح المعتقد الصغير للشيخ الكبير «2»، وشرح المنهاج، وشرح العيون لمولانا عضد الدين عبد الرحمن «3» وكان من اعيان مجلسه، وشرح الاشارات المسمى بتنقيح العبارات فى توضيح الاشارات، والمدارك فى المنطق، وشرحاه، وشرح الجواهر «4»، وغيرها. وله تصانيف كثيرة وتأليفات غزيرة يزيد عددها على مائة كتاب في كل باب، وله رسائل محبرة ورشائق مبتكرة بنظم يزرى على الدر ونثر يفوق على التبر جدير بأن يكتب بالنور على احداق الحور، منها ما قال «5»:
पृष्ठ 67