«الميزان».
٢٠٩ - [ص ٩٣] عمر بن إبراهيم العبد ي، أبو حَفْص البصري (^١):
قال أحمد: كان عبد الصمد يحمده، وهو يروي عن قتادة أحاديث مناكير، يخالف. قال: وقد روى عبَّاد بن العوّام عنه حديثًا منكرًا.
[يعني حديثه] (^٢) عن قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس مرفوعًا: «لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخِّروا المغرب حتى تشتبك النجوم».
وقال عبد الصمد: كان ثقة، وفوق الثقة. وقال ابن معين مرة: صالح. ومرة: ثقة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن عديّ: يروي عن قتادة أشياء لا يوافق عليها، وحديثه خاصة عن قتادة مضطرب.
وقال ابن حبان في «الثقات» (^٣): يُخطئ ويخالف. وفي «الضعفاء» (^٤): كان ممن ينفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه ... فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسًا.
وقال الدارقطني: ليّن يترك. وقال البزار: ليس بالحافظ.
وفي «الميزان» الحديث المتقدم.