22

منتقى الأذكار

منتقى الأذكار

क्षेत्रों
सऊदी अरब
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ. وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي ويَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ، وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ» (١٥) .

(١٥) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: الدعاء عند الاستخارة، برقم (٦٣٨٢)، عن جابر ﵁، ويقرأ في الركعة الأولى بالفاتحة و، وفي الثانية بالفاتحة و. ... قال ابن حجر _ح في الفتح (١١/١٨٩)، عند شرحه الحديث: «وأفاد النووي أنه يُقرأ في الركعتين الكافرون والإخلاص، قال شيخنا (العراقي) في شرح التِّرمذي: لم أقف على دليل ذلك، ولعله ألحقهما بركعتي الفجر والركعتين بعد المغرب، قال: ولهما مناسبة بالحال، لما فيهما من الإخلاص والتوحيد، والمستخيرُ محتاج لذلك. اهـ. بنصّه، والله أعلم.

1 / 28