361

حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ثم لم البث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت إمرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة فقلت : ، يا عباس؟ أمر عظيم. قال العباس : أمر عظيم ، أتدري من هذا الشاب؟ قلت : لا. قال : هذا محمد بن عبد الله إبن أخي. أتدري من هذا الغلام؟ هذا علي إبن أخي. أتدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، ان إبن أخي هذا أخبرني ان ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

خصايص النسائي 3. تاريخ الطبري 2 ص 21. الرياض النضرة 2 ص 158. الإستيعاب 2 ص 459. عيون الأثر 1 ص 93. الكامل لإبن الاثير 2 ص 22. السيرة الحلبية 1 ص 288.

15 سلمان الفارسي قال : أول هذه الامة ورودا على نبيها الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

الإستيعاب 2 ص 457. مجمع الزوائد 9 ص 102 وقال : رجاله ثقات. وعد الإسكافي في رسالته على العثمانية. وأبو عمرو في الإستيعاب. والعراقي في شرح التقريب 1 ص 85. والقسطلاني في المواهب 1 ص 45 ممن روى أن عليا أول من أسلم.

16 أبو رافع قال : صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول يوم الاثنين وصلت خديجة آخره وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد.

أخرجه الطبراني كما في شرح المواهب 1 ص 240. عيون الأثر 1 ص 92.

وتجده وسابقه في الرياض النضرة 2 ص 158. شرح إبن أبي الحديد 3 ص 258.

17 أبو رافع قال : مكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهرا قبل أن يصلي أحد. أخرجه الطبراني. الهيثمي في المجمع 9 ص 103. الجويني في

पृष्ठ 367