العشاء وتصدرعلى بساط الغوينة العظمى ثمانسنين على الصحيح وقيل ستا ويوفي في بغدادسنة احدي وستين وجمسمائة عن احدي وتسعين سنه فرفع علم الغوثيه والتصرف فيالاكوان مرةثانية للسيدأحمدالرفاعي فوقفعلي الباب فأحاط به النداءمن كل جانب يقوللهفاستقم كماأمرت فلزم الباب ممتثلاوامتدتمدةغوئبته الثانيةست عشرةسنة وأشهراعلي الصحيح فلهدااشتهربين أولياءالله في الكونين بأبيالعلمين قالالشيخ عبدالله الاصبهاني الحيلى كانت مدة غوئية الشيخ عيدالقادرالحيلي الحسني ثلاث سنين لماشاع بين أهل خرقتهعنه انه قالسنة تسع وخمسين وخمسمائة حالة غييته وخروجهمن مقام حضوره قدمي هذاعلي رقبة كل ولي لله فان صح هذاعنهفان لسان غييته أبجمعلي أهل حضرته ففهموامنه قدم الزجل المركب من لحم وعظم والامرليس كذلك انماأشارالى وصوله الى قدم الاتباع والارث المحمدى النافذأمرهالمطاع على رقية كل ولى لله وهدالسان الغوئية العظمى وهولسان كل قطب صحت غوثيته الاأنمنهممنلايحتمل فيغيت ويعربدويتكلم ويأخده الادلالمن حال الى حال ومنهم من ييتمكن فلايوهم ولايصرح بكلمة ننجاوزالحد مع الامثال والاخوان ولاينصرف عن مقامعبديته وراثآة محمدية حامعة وهوالاكل والاعلي وهذامقام السبدأحمدين الرفاعي
أطاعه سكره حتي تمكن من * حالالصحاة وهذاأعظمالناس
أعطي المقام فلاتفينيه سكرته * عن الحليس ولايلهومع الكاس لأخيرني شيخناالفارقي قال دخلت رواق السيدأحمدالرفاعي وقدمر على ثمانون بوما لم أطعم طعامافرأيته مدللفقراءطعاما لا يناسيني
पृष्ठ 21