सारिम मुंकी
الصارم المنكي في الرد على السبكي
अन्वेषक
عقيل بن محمد بن زيد المقطري اليماني
प्रकाशक
مؤسسة الريان
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1424 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
हदीस विज्ञान
بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم» (١) ولم يذكر قول الحسن.
فهذا فيه أنه أمره أن يسلم عند دخول المسجد وهو السلام المشروع روي عن النبي ﷺ وجماعة من السلف كانوا يسلمون عليه إذا دخلوا المسجد: وهذا مشروع في كل مسجد، وهذا الحسن بن الحسن هو الحسن بن المثنى، وهو من التابعين وهو من نظير علي بن الحسين، هذا ابن الحسن وهذا ابن الحسين.
وقد ذكر القاضي عياض هذا عن الحسن بن علي نفسه ﵃ أجمعين فقال: وعن الجسن بن علي عن النبي ﷺ قال: «حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني» قال: وعن الحسن بن علي: إذا دخلت المسجد فسلم على النبي ﷺ، فإن رسول الله ﷺ، قال: «لا تتخذوا بيتي عيدًا ولا تتخذوا بيوتكم قبورًا وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» (٢) .
قلت:والصلاة والسلام عليه عند دخول المسجد مأثور عنه ﵁، وعن غير واحد من الصحابة، والتابعين، مثل الحديث الذي في المسند والترمذي وابن ماجة، عن فاطمة بنت رسول الله ﷺ قالت: كان رسول الله ﷺ إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم، وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك، هذا لفظ الترمذي (٣) .
وفي غيره أنه ﷺ أمر بذلك وفي سنن أبي داود عن أبي أسيد، أو أبي حميد قال قال رسول الله ﷺ: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم، وليصل على النبي ﷺ وليقل..) وذكر الحديث (٤) .
(١) انظر التعليق صفحة ١٢٢ حاشية (٢) (٢) انظر التعليق ص١٢٢ حاشية (٢) (٣) تقدم الكلام عليه وقد قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أشهرًا قال وفي الباب عن أبي حميد وأبي أسيد وأبي هريرة، وانظر كلام أحمد شاكر عند هذا الحديث فإنه مبهم. (٤) الحديث رواه مسلم ١/٤٩٤ والنسائي ٢/٥٣ ولم يذكر (فليسلم على النبي) وأبو داود ١/٣١٧-٣١٨ وابن ماجة ١/٢٥٤.
1 / 123