مثلك في الظرافة والدعابة. قال لا أدري وإنما أدري إني أنا وحدي شقيت بما عرفت وإني لو بقيت جاهلًا مثلهم لكان خيرًا لي أن من الجهل لراحة. فقال له وكيف ذلك. قال أعندك للسر مكان حريز. قال أن سري من دمعي فلا أبوح به. قلت بل باح به الآن قال أتريد أن أقص عليك قصتي. قال أكرم بها قال أصخ سمعا.
قصة القسيس
1 / 44