الطماح :
لا يجديني تهديد، فسوف نرى إذا كان إتباع القول بالفعل يجديني. أدعك الآن تتروى في أمرك ولا تنس أن بين نعم ولا موتك وحياتك (يخرج) .
المشهد التاسع (عاديا وحده)
نعم اذهب ودعني وحدي أبكي نحس طالعي وأندب سوء حظي، فلا تشهد بكائي فتشمت في بلائي. بين نعم ولا موتك وحياتك. آه كنت أحسبني لا أخاف الموت ولا أخشاه، وإخالني أبقى أمامه ثابتا لا أتزعزع. أما الآن فقد أصبح لهذه الكلمة وقع هائل في فؤادي دوى صداها الرائع في أذني فحرك ساكن عواطفي. إن فرقة الأحباب تروعني، وظلمة القبور تهولني، آه يا أبي هم يريدون قتلي ولكنك ستهب لنجدتي فتفرق جموعهم وتخلصني من أيديهم.
إلى الله أشكو محنتي وكآبتي
لعل إله العرش يزهقهم رعبا
يريدون قتلي يا أبي تعمدا
وحفظ عهودي كان عندهم ذنبا
فلا تترك الأعداء تملك مهجتي
وتأخذني قهرا وتأسرني غصبا
अज्ञात पृष्ठ