28

ثم ارتحلنا نقطع قفارا ويبابا ، ونفترع إكاما وهضابا ، والنوى تحدو بنا وتقود.

ولو قال لي الغادون ما أنت مشته

غداة جزعنا الرمل قلت أعود (1)

وفي هذا السفر أقول من صدر قصيدة امتدحت بها الوالد :

سريرة شوق في الهوى من أذاعها

ومهجة صب بالنوى من أضاعها

ومن أحسن ما سمعت به في المسرى قول بديع الزمان (2)، وعلامة همذان (3) من قصيدة :

पृष्ठ 40