193

(1) هكذا جاءت السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أخرج النسائي عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( سنت لكم الركب فأمسكوا بالركب ) وقال : ( إنما السنة الأخذ بالركب ) ح1034و1035 ، وأخرج كذلك عن ابي مسعود أنه وصف صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه : ( فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه ، وجعل أصابعه أسفل من ذلك ) ح1036 وكذلك عن عقبة بن عمرو وفيه : ( فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه وجعل أصابعه من وراء ركبتيه )ح1037 وأخرج عبدالرزاق في المصنف عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل : إذا قمت إلى الصلاة فركعت فضع يديك على ركبتيك وأفرج بين أصابعك ..) ح2859 وكذلك مثله عن رجل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ح 2860 ، وفي حديث أبي حميد الساعدي الآتي في وصف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه فرج بين أصابعه ، وروى الطبراني في الكبير من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال : (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع فرج بين أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه ) 22 / 19 .

(2) أخرجه الإمام أحمد عن علي بن أبي طالب وابن ماجة في إقام الصلاة باب الركوع في الصلاة عن وابصة بن معبد وأخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس ح12755و12781 وفي الأوسط عن عقبة بن عمرو ح2505 وعن أبي برزة الأسلمي ح5676 وأسانيده فيها مقال غير أنه يصح بطرقه وشواهده ومنها حديث أبي حميد الساعدي في وصف صلاته - صلى الله عليه وسلم - وفيه : ( فإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره ) أخرجه البخاري في الأذان باب سنة الجلوس في التشهد قال الحافظ : ( هصره أي ثناه في استواء من غير تقويس ذكره الخطابي ) الفتح 2 / 308 وأخرجه أبوادود من وجوه وفي بعضها : ( ثم يركع ..فلا يصب رأسه ولا يقنع ) وفي وجه آخر : ( فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه ثم هصر ظهره غير مقنع رأسه ولا صافح بخده ) وفي آخر ( ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فتجافى عن جنبيه ) أخرجه في الصلاة باب افتتاح الصلاة ، وأخرجه بنحوه الترمذي في الصلاة باب ما جاء أنه يجافي يديه في الركوع ، وأخرج ابن ماجة عن عاشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك ) في الصلاة باب الركوع في الصلاة ومثله عن أبي مسعود عند النسائي ح1038 .

पृष्ठ 94