أطعمها الحطب، قال ذو الرمة (1)، شعرا: ... [من الطويل]
فقلت له (2) ارفعها إليك وأحيها ... بروحك واقتته لها قيتة قدرا (3)))
الزهيد بفتح الزاء ((القليل)) يقال رجل زهيد الأكل، وواد زهيد: قليل الاخذ للماء (4)، ويقال: خذ زهد ما يكفيك، أي: قدر ما يكفيك، وفلان يزدهد (5) عطاء فلان، أي: يعده زهيدا قليلا، وأرض زهاد أي: لا تسيل عن مطر كثير، والمزهد: القليل المال، وفي الحديث: ((أفضل الناس مؤمن مزهد (6))) وقال الأعشى (7): ... [من المتقارب]
فلن يطلبوا سرها للغنى ... ولن يتركوها لإزهادها
الأزل: بفتح الهمزة والزاء: الذئب الأرسح، وهو خفيف الوركين [82ظ] وكل ذئب أزل، فهي صفة لازمة، كما يقال للضبع: عرجاء (8)، وفي المثل: ((هو اسمع من الذئب الأزل)) (9)
تهاداه: من ((التهادي: وهو إن يهدي بعضهم إلى بعض)) (10).
पृष्ठ 253