151

तेहरान की कैदी

سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية

शैलियों

تأوه وهو ينظر إلي بعينين ملؤهما الصدمة والألم، وشعرت بدفء غريب في جسدي وساقي كأنني متدثرة ببطانية.

هرع والداه نحونا.

صرخت: «الإسعاف! اطلبوا الإسعاف!»

هرعت والدته إلى الداخل وقد سقط الشادور الأبيض الذي ترتديه كاشفا عن شعرها الأشيب، وانحنى والده بجوارنا.

سألني علي: «هل أنت بخير؟»

كان جسدي يؤلمني قليلا، ودماؤه تغطيني. - «أنا بخير.»

أمسك بيدي، وقال بصعوبة: «أبي، أعدها إلى أهلها.»

عانقته وتركت رأسه يرتاح على صدري. لو لم يدفعني بعيدا لأصبت أنا أيضا. لقد أنقذ حياتي مرة أخرى.

صرخت: «يا إلهي، لا تدعه يموت!»

فابتسم.

अज्ञात पृष्ठ