قالت حماتها: إن الإله الأعظم لن يتركها تهجر حياتها، لا اليوم ولا غدا.
وقال «أنيبوكا»: نحن نعرف بأنها لن تفعل، ولكن يجب أن نستمر في فعل الأشياء كما هي.
ثم اتجه نحو «أوبيكا» وأضاف: لقد فعلت كما أردت، وسوف تلد لك زوجتك تسعة أبناء.
قال «أوبيكا» و«إيدوجو» معا: شكرا.
التقط العراف حقيبته، ووضعها فوق أحد كتفيه وقال: هذه الدجاجة سترافقني إلى المنزل.
ربط قدمي الدجاجة بحبل من أوراق الموز، وأمسك بها، وكانت أعينهم تحدق في الدجاجة حين قال: سوف أتناولها بمفردي، ولا يجب أن يزورني أحد في الصباح؛ فلن أشارك أحدا فيها.
ضحك بصوت مدو مثل رجل مخمور وهو يضيف: الآن ودائما ينبغي مكافأة العرافين.
استطرد ضاحكا مرة أخرى: إن عازف الفلوت يتوقف عن العزف أحيانا لكي يمسح أنفه، أليس هذا ما قلناه؟
أجاب «إيدوجو»: نعم، ذلك ما قلناه.
ظل يتحدث بصوت عال طوال طريق العودة وقد سيطر عليه إحساس بالفخر بسبب اختياره من العشيرة، بينما كان الآخرون ينصتون بلا اهتمام، وقليلا ما كانوا يتحدثون، لكن «أوكواتا» كانت الوحيدة التي لم تفتح فمها بكلمة واحدة.
अज्ञात पृष्ठ