सहीह वा दईफ तारीख तबरी
صحيح وضعيف تاريخ الطبري
शैलियों
حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي، قال: قال يوسف: ما فعل أبي بعدي؟ قالوا: لما فاته بنيامين عمي من الحزن فقال: {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين (93) ولما فصلت العير} عير بني يعقوب، قال يعقوب: {إني لأجد ريح يوسف} (¬1). (359: 1).
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: {وخروا له سجدا} قال: كانت تحية الناس أن يسجد بعضهم لبعض، وقال يوسف لأبيه: {ياأبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا}، يعني بذلك: هذا السجود منكم، يدل على تأويل رؤياي التي رأيتها من قبل، صنع إخوتي بي ما صنعوا، وتلك الكواكب الأحد عشر والشمس والقمر {قد جعلها ربي حقا}. يقول: قد حقق الرؤيا بمجيء تأويلها (¬2). (1: 362)
* * * *
قصة الخضر وخبره وخبر موسى وفتاه يوشع - عليه السلام -
والذي روى أبي بن كعب في ذلك عنه - صلى الله عليه وسلم - ما حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد، قال: قلت لابن عباس: إن نوفا يزعم أن الخضر ليس بصاحب موسى، فقال: كذب عدو الله، حدثنا أبي بن كعب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن موسى قام في بني إسرائيل خطيبا فقيل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا ، فعتب الله عليه حين لم يرد العلم إليه، فقال: بل عبد لي عند مجمع البحرين، فقال: يا رب، كيف به قال: تأخذ حوتا فتجعله في مكتل فحيث تفقده فهو هناك. قال: فأخذ حوتا فجعله في مكتل، ثم قال لفتاه: إذا فقدت هذا الحوت فأخبرني. فانطلقا يمشيان على ساحل البحر حتى أتيا صخرة، فرقد موسى فاضطرب الحوت في المكتل،
पृष्ठ 314