المهديين والشفعاء في يوم الدين عليهم أفضل صلاة المصلين صلاة دائمة به دام السماوات والأرضين اما بعد فيقول العبد المذنب الذليل الحقير الفقير الجاني إبراهيم بن محسن الكاشاني لما ضاق صدري بطول مدة غياب النور المستور وصاحب اللواء المنشور صرفت همى إلى تأليف كتاب محتو على جملة مما ورد من التوقيعات الشريفة الأدعية التي كانت منسوبة إليه عليه السلام السهولة انتفاعي وانتفاع الخواص من محبيه بها والتفكر في لطائف معانيها واليقين بظهور قائلها والقيام على العمل بمضامينها وسميته بالصحيفة الهادية والتحفة المهدية دعاؤه عليه السلام في الشدائد مما علمه محمد بن علي العلوي الحسيني المصري وكان يسكن بمصر بسم الله الرحمن الرحيم رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه ومن ذا الذي سئلك فلم تعطه أم من ذا الذي رجاك فخيبته أم من ذا الذي
पृष्ठ 3