عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الرحمن السماني أبو مسلم ابن بنت القاضي أبي خضر الله المعين
1- أخبرنا المشايخ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال ، وأبو القاسم سعد الله بن أحمد بن علي بن الحسين ، وأبو الفوارس هبة الله بن الشيخ أبي طاهر أحمد بن علي ، وأبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، وص أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز ، المعروف بابن الرملي ، وأبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن البناء ، قالوا : أنبا الشيخ أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم ، قراءة عليه ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، أنبا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص بن الخصيف الدوري ، بانتقاء أبي بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ ، ثنا مسلم بن الحجاج ، ثنا محمد بن مهران ، ثنا عمر بن أيوب ، عن معاذ بن عقبة ، عن زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن عباد بن تميم ، عن عمه ، قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقا لظهره رافعا إحدى رجليه على الأخرى "
2- وأخبرنا ص ، أنبا المشايخ المذكورون ، إجازة ، ما خلا ابن البناء رضي الله عنه ، أنبا عاصم ، أنبا ابن مهدي ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم بن الحجاج ، وأنبا الرئيس مسعود بن الحسن الثقفي ، كتابة ، قال : ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم ، ثنا أبو غسان يعني مالك بن عبد الواحد ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن مطر ، عن عمرو بن دينار ، وعطاء ، وأبي الزبير ، عن جابر : " أن رجلا دبر غلاما له ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فباعه " .
पृष्ठ 1
3- وأخبرنا الفقيه نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي الأشعري ، قال : أنبا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء المصيصي ، أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن عمرو بن القاسم ، رحمه الله ، قراءة عليه في داره ، أنبا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، ثنا الكديمي ، عن القاسم بن محمد أبو أحمد الأبوائي ، ثنا وكيع ، عن أبي جعفر الرازي ، عن ربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله : { إنا عرضنا الأمانة } قال : ما أمروا به ونهوا عنه .
4- أخبرنا نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود بن أبي نصر أبو القاسم السوسي ، أنبا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ، قراءة عليه ، وأنا أسمع ، في سنة ثمانين وأربعمائة ، ثنا أبو القاسم سعيد بن محمد بن الحسن الإدريسي المقرئ ، أنبا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمرو الناقد ، قراءة عليه بمصر في منزله ، أنبا أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري ، قال : أنبا أبو جعفر أحمد بن محمد ، ثنا بكار بن قتيبة ، وإبراهيم بن مرزوق ، قالا : ثنا أبو عاصم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة السلولي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
पृष्ठ 2
5- أخبرنا الشيخ أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي الفتح سهل الكروخي الهروي ، كتابة ، قال : أنبا المشايخ أبو عامر محمود بن أبي القاسم بن محمد الأزدي ، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر ، قالوا : نا أبو محمد عبد الجبار بن أحمد بن الجراح المروزي ، أنبا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنبا أبو عيسى الترمذي ، ثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، ابن بنت السدي ، ثنا عمر بن شاكر ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر " قال أبو عيسى : حديث غريب من هذا الوجه ، وعمر بن شاكر شيخ بصري ، روى عنه غير واحد من أهل العلم ولد الكروخي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وأربعمائة بهراة ، وتوفي في ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وخمسمائة ، وكان شيخا صالحا ، رحمه الله
पृष्ठ 3
6- أنبا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي الفتح الطرائفي ، كتابة ، أنبا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، قراءة عليه ، أنبا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، قراءة عليه ، أنبا أبو بكر جعفر بن أحمد الفريابي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن أبي سهيل بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " متفق على صحته أخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي عن قتيبة ، فوقع موافقة مولد ابن الطرائفي وتوفي سنة وكان شيخا صالحا 7- أنبا الحاجب أنوشتكين بن عبد الله الرضواني ، أنبا أبو القاسم بن البسري البندار ، أنبا المخلص ، أنا البغوي ، أنبا التمار ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قرأ هذه الآية : {يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال : " يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم " أخرجه مسلم ، عن عبد الملك وسئل أنوشتكين عن مولده فقال : أظنه سنة خمس وستين وأربعمائة بباب المراتب ، وتوفي يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب 8- أنبا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن منصور بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دلف بن أبي دلف الأمير ابن ابي دافر القاسم بن عيسى العجلي بن المقرئ ، أنبا رزق الله التميمي ، قراءة عليه ، في سنة سبع أبو عمر عبد الواحد بن محمد ، قراءة عليه ، فأقر به ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار الخصيب الدوري ، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ، قال : " من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت ، وأكره مساءته ولا بد له منه " أخرجه البخاري ، عن محمد بن كرامة ، شيخ حسن السيرة ، سمع ابن حيوة والإسماعيلي ، والتميمي ، وابن البطر وطرادا ، وابن طلحة ، وله إجازة ابن السلفي ، وابن النقور ، ذكر أن مولده يوم الأربعاء سابع عشر شهر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وأربعمائة ، مات ليلة الخميس من ذي الحجة سنة خمس وخمسمائة ، حدثنا أبو البركات أنبا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري ، قالا : ثنا ابن مهدي ، أنبا ابن مخلد ، فذكره 9- أخبرنا أبو البركات إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد المعروف بشيخ الشيوخ ، إجازة ، أنبا القاضي أبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب ، المعدل ، قراءة عليه ، وأنا حاضر أسمع ، أنبا أبو طاهر المخلص ، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، وسعد بن سعيد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي أيوب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان ، وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " صحيح أخرجه مسلم عن يحيى بن أيوب ، وقتيبة ، وابن حجر ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن سعد بن سعيد ، وأخرجه النسائي ، عن خلاد مولده في جمادى الأولى سنة خمس وستين وأربعمائة ، وتوفي ليلة الثلاثاء ودفن في صبيحتها وهو المعروف أو سنة خمس وأربعين وخمسمائة ، ببغداد
पृष्ठ 6
10- أنبا محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلال الوراق ، إجازة ، أنبا أبو علي محمد بن بن عبد الله الكاتب ، قراءة ، أنبا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن حازم ، عن جرير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تزود في الدنيا نفعه في الآخرة " قال ابن شاهين : تفرد به هشام بن عمار ، حدث به عدة ، وقد حدث به القدماء عن هشام ، وهو حديث غريب ولد شيخنا أبو عبد الله ، في سنة سبع وأربعين وأربعمائة ، وسمع من فأقر به ، وجابر بن ياسين ، وتفرد بالرواية عن أبي علي محمد بن وشاح ، وأبي الصهباء وكان يرمونه بالتشيع ، وتوفي في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ، ودفن بمقابر قريش ، قريبا من قبر أبي يوسف 11- حدثنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي القاضي ، رحمه الله ، كتابة ، أنبا جابر بن ياسين ، ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني ، أنبا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، رضي الله عنه ، ثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن يحيى بن الحصين ، عن أم الحصين قالت : " حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حجة الوداع ، رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، والآخر بثوبه يستره من الحر ، حتى رمى جمرة العقبة " . أخرجه مسلم والسجستاني أبو داود ، عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه . ولد شيخنا أبو الفضل الأرموي ، وهو من أهل أرمية سنة سبع وأربعين وأربعمائة ، سمع من أبي جعفر بن المسلمة ، وأبي الغنائم بن المأمون ، وأبي بكر الحناط ، وأبي نصر الزينبي ، وابن النقور ، وابن البسري البندار ، وكان سماعه صحيحا ، وكان فقيها شافعيا ، تفقه على أبي إسحاق الشيرازي ، وكان دينا حسن التلاوة للقرآن ، توفي في رجب سنة سبع وأربعين وخمسمائة ، رحمه الله تعالى .
पृष्ठ 7
12- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن عبد الله السوسي الزاغوني ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر محمد بن محمد الزينبي ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، ثنا عبد الله البغوي ، إملاء ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، أخبرني أبو جمرة ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل ، قال : " تدرون ما الإيمان بالله ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطي الخمس من المغنم " أخرجه أبو داود ، عن الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه
13- أخبرنا المبارك بن أحمد بن بركة أبو محمد الخباز ، المعروف بالكندي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، حدثني محمد بن عباد ، وغيره ، قالوا : أنبا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي صالح ، قال : سمعت أبا سعيد ، يقول : قال لي ابن عباس : حدثني أسامة , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن الربا في النسيئة " أخرجه مسلم ، عن ابن عباد , مولد أبي بكر الزاغوني سنة ثمان وستين وأربعمائة ، وسمع من ابن البسري ، وأبي نصر الزينبي وعاصم والتميمي وتوفي ليلة الاثنين ثالث عشر ربيع الآخر سنة ، ودفن عند أخيه عند باب حرب . المبارك بن بركة شيخ جليل صالح [يعمل] بيده ، ويأكل من كد يده ، سمع أبا نصر الزينبي ، وأبا الحسين العاصمي ، وأبا طراد الزينبي ، وأبا بكر محمد بن عبد القادر ، ومولده سنة ست وستين وأربعمائة ، وتوفي يوم الجمعة خامس شوال سنة خمس وأربعين وخمسمائة ، ودفن بمقبرة الجامع ، سماعه مع عبد الوهاب .
पृष्ठ 8
14- أخبرنا محمد بن طراد بن محمد بن علي بن الحسن أبو الحسن بن أبي الفوارس الزينبي الهاشمي ، نقيب النقباء ، كتابة ، أنبا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، أنبا البغوي ، ثنا ابن أبي شيبة ، ثنا حميد بن عبد الحميد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت أسامة بن زيد ، كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يرجع من عرفات ؟ قال : كان يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص " قال : هشام , النصر أرفع من العنق . متفق عليه ، أخرجه مسلم ، عن ابن أبي شيبة [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] مولده في أواخر سنة اثنتين وستين وأربعمائة وتوفي ليلة الثلاثاء ، ودفن يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شعبان سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ، ودفن بداره بباب المراتب .
पृष्ठ 9
15- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن موسى أبو الحسن بن أبي محمد بن الأبنوسي الأنصاري الفقيه ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق ، أنبا أبو بكر بن أبي داود ، ثنا أحمد بن المقدام ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " قلت : يا نبي الله كراهية الموت قال : " إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر فإذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه " أخرجه مسلم ، عن محمد بن عبد الله الرزي ، عن خالد ، وعن محمد بن بشار ، عن أبي بكر البرساني ، جميعا ، عن سعيد [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] توفي يوم الخميس تاسع ذي الحجة سنة اثنين وأربعين 16- أخبرنا محمد أبو المعتز بن أحمد أبي الغنائم بن علي أبي القاسم بن الحسين أبي عبد الله وهو البرمكي بن الحسن أبي محمد بن محمد أبي بكر بن الحسن أبي ليلى بن عبد العزيز أبي القاسم بن عبد الله الأمير بن عبيد الله الأمير بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ، خطيب جامع المهدي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن منيع ، ثنا ابن حنبل ، وجدي ، وزهيربن حرب ، وسريج بن يونس ، قالوا : ثنا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء من الإيمان " . أخرجه الترمذي ، عن ابن منيع ، وأخرجه مسلم ، عن زهير بن حرب [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] سئل عن مولده فقال : في ليلة النصف من شعبان سنة سبع وأربعمائة ، نقلته من خط عمر بن الحاجب قال : نقلته ونسبه من خط الحافظ عمر الزيدي وهو أحد الشهود المعدلين يعني ابن البرمكي ، وكان شيخا بهي المنظر فصيح اللغة من أهل باب ، وتوفي رحمه الله في ذي القعدة سنة خمس وخمسين بمكة
17- أخبرنا أبو القاسم نصر بن نصر بن علي ، الواعظ العلوي ، كتابة ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه " أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ وهو ابن أبي شيبة أبو محمد الحبطي ، مولد شيخنا هذا في خامس عشر المحرم من سنة ست وستين وأربعمائة
ولد القاضي أبو سعد بن عصرون في شهر ربيع الأول ، سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، وتوفي في الحادي وعشر من شهر رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة .
ولد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد القادر الطوسي ، بعد سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ، وتوفي بعد الستين وخمسمائة .
पृष्ठ 11
توفي الحافظ أبو الحسن المرادي رقيق بن عساكر ، ليلة الجمعة السابع من ذي الحجة ، سنة أربع وأربعين وخمسمائة .
ولد أبو القاسم بن عساكر الحافظ في أول المحرم سنة سبع وتسعين وأربعمائة ، وسمعه أخوه ، سنة خمس وخمسمائة ، وتوفي في حادي عشر رجب سنة إحدى وتسعين وخمسمائة .
توفي أبو عبد الله محمد بن نصر العكاوي الأحدب نزيل حلب توفي بدمشق سنة ستين وخمسمائة ، وكان ولادته سنة ثمان وسبعين وأربعمائة .
ولد عبد الخالق بن يوسف في سنة أربع وستين وأربعمائة ، وتوفي ثالث المحرم سنة ثمان وأربعين وخمسمائة .
مولد أبي البركات عبد الباقي بن إبراهيم المحتسب المعدل ، في يوم السبت عاشر شعبان من سنة تسع وخمسين وأربعمائة ، ووفاته من سنة خمس وأربعين وخمسائة .
مولد ابن الحاسب سنة إحدى وثمانين وأربعمائة .
مولد الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الحناط رضي الله عنه ، في يوم الثلاثاء السابع والعشرين من شعبان في سنة أربع وستين وأربعمائة ، وتوفي سنة إحدى وأربعين وخمسمائة .
توفي أبو الوفاء محفوظ بن عطاء بن المتوج النجار في سنة تسع وأربعين وخمسمائة .
पृष्ठ 12
18- - أخبرنا عمر بن ظفر بن أحمد بن العادلي ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي ، أنبا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الحبر ، ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، ثنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : " إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرب إليه خبز من شعير ومرق فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع الدباء من حروف الصحفة , فلم أزل أحب الدباء منذ يومئذ ". هذا حديث أجمع الأئمة على صحته ، أخرجه البخاري ، عن عبد الله بن يوسف التنيسي ، وعبد الله القعنبي الحارثي , والفضل بن دكين . ورواه مسلم والترمذي والنسائي ، عن قتيبة . ورواه أبو داود في سننه ، عن القعنبي ، كلهم ، عن مالك .
ولد أبو حفص [يبدو أنه قطع في المخطوط] وأربعمائة . وتوفي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ، في شعبان .
مولد سعد الله بن أحمد بن علي بن الحسن السقلاطوني ، سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ببغداد ، وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة .
مولد أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن الآجري العطار الوكيل في شعبان سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، وتوفي ليلى الأحد سادس شهر رمضان ، سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ، رحمه الله .
पृष्ठ 13
19- أنبا سعد الله بن السقلاطوني ، إجازة ، أنبا أبو نصر الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا عيسى بن حماد ، أنبا الليث بن سعد ، عن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة " قد وقع ذكر وفاة هذا الشيخ ومولده
पृष्ठ 14
20- أخبرنا أبو المعالي أحمد بن علي بن علي بن عبيد الله بن السمين الدقاق ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله الحسن بن طلحة النعالي ، أنبا أبو الحسن أيوب بن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عبد الله بن وهب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه " أخرجه مسلم عن عمرو بن محمد بن بكير الناقد ، عن سفيان . [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] مولده سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ، وتوفي ليلة الأربعاء رابع عشر رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب 21- أنبا أحمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله أبو الفضل ، كتابة ، أنبا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن الجارود ، قراءة عليه ، بمصر ، ثنا أبو بكر الحيري ، بنيسابور ، أنبا أبو علي بن معقل ، ثنا محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " أخرجه البخاري ، عن عبد الله بن محمد المسندي ، عن هشام بن يوسف ، عن معمر . [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد] توفي يوم الثلاثاء ثامن شهر رمضان سنة تسع وأربعين وخمسمائة ، ودفن بالشوبنون في ضفة الجنيد ببغداد ، وكانت له إجازة ، القاضي صاحب التفسير ، وأبي بحير سوى مسموعاته ، هكذا نقلت وهذا الحذاق فإنه إذا قال : أحذق دخل فيها الإجازات والمسموعات وإن أنكرت الإجازات فرضا ترجع إلى أصل الحذاق فيها ، والله أعلم .
مولد إبراهيم بن محمد بن نبهان بن محمد بن طوق أبو إسحاق الرقي الصوفي ، سنة تسع وخمسين وأربعمائة ، وتوفي سحر يوم ثالث أو رابع ذي الحجة من سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب رباب بالشوبنون
पृष्ठ 15
مولد أبي المظفر عبد الواحد بن محمد بن علي بن جعفر العدل ، في نصف جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وأربعمائة ، وتوفي يوم الأربعاء من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب سئل عمر بن عبد الله بن أبي طاهر بن يحيى أبو حفص الحربي عن مولده فقال : سنة سبعين وأربعمائة ، وتوفي في العشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب ابن طلحة ، وطراد ، وابن البطر ، وثابت بن بندار ، ودفن بباب حرب سمع صدقة بن محمد بن الحسين بن السياف سبط بن المحلبان أبا الحسين بن محمد ، وأبا الحسن العاصمي ، وأبا الغنائم الدقاق ، وحمد الحداد ، سمع حمزة بن المظفر بن حمزة بن محمد الحاجب بن البطر وابن طلحة ، ومولده في يوم سنة إحدى وسبعين وأربعمائة [هكذا ورد بالمنسوخ]
22- أخبرنا أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الفقيه الواعظ الحنبلي المعروف بابن الدجاجي ، أنبا الشيخ أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني الإمام ، أنبا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حسنوة ، أنبا جدي أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزاز ، بسر من رأى ، ثنا عمر بن يحيى ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد الطائي ، ثنا أبي ، ثنا علي بن موسى الرضي ، فكان يسمى مرضيا ، ثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم ، ثنا أبي جعفر بن محمد الصادق ، حدثني أبي محمد بن علي الباقر ، حدثني أبي علي بن الحسين السجاد ، حدثني أبي علي بن الحسين السبط ، حدثني علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن الإيمان فقال : " معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان " . [هذه الترجمة تعود إلى شيخ المصنف الوارد ذكره في أول الإسناد]مولده في شهر رجب سنة ثمانين وأربعمائة ، وتوفي يوم الاثنين ثامن عشر شعبان سنة أربع وستين وخمسمائة
पृष्ठ 16
ولد سلمان بن مسعود بن الحسن بن حامد السندي الشحام ، سنة سبع وثمانين وأربعمائة ، وسمع من أبيه ، ويحيى بن منده ، وكان سماعه صحيحا ، وكان من أهل السنة ، وتوفي في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ، ودفن بمقبرة باب حرب ولد علي بن هبة الله بن عبد الله السلفي ، الكاتب في جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ، وتوفي رحمه الله مستهل صفر سنة خمسين وخمسمائة ، رحمه الله
مولد محمد بن أحمد بن محمد بن علي الزوزني أبي الفتوح ، سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ، وتوفي يوم الخميس الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وخمسمائة
ولد أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، وسمع من البانياسي ، وحمد الحداد ، والتميمي ، وابن البطي ، توفي يوم الخميس سابع عشر جمادى الأولى من سنة أربع وستين وخمسمائة ، رحمه الله تعالى
ولد أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن الحسين بن خميس الموصلي الشافعي ، في يوم الخامس عشر محرم سنة ست وأربعين وأربعمائة ، سمع أبا بكر أحمد بن علي الطوسي ، وأبا الحسن أحمد بن عبد الباقي ، ومحمد بن طوق ، وابن البطر ، وغيرهم
ولد أبو محمد الحسن بن علي بن نصر السراج الجوهري ، سنة ست وأربعين وأربعمائة ، وتوفي جمادى الأولى من سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ، ودفن بالشوبنون صحب حمادا الدباس ، وغيره من الصالحين ، وسمع ابن البطر ، وطرادا ، وابن طلحة ، وغيرهم ، وكان رحمه الله بهي المنظر حلو الكلام
توفي يحيى بن ثابت بن بندار المقرئ الوكيل ، يوم الأحد خامس ربيع الأول من سنة ست وستين وخمسمائة
مولد منصور بن علي بن محمد بن محمد بن بكر السندي يوم الأربعاء سابع عشر محرم سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ، وتوفي رحمه الله في العشر الأواخر من شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ، ودفن من الغد بسوق العطش ، سمع أبا الخطاب وابن البطر ، وأبا عبد الله بن طلحة ، وغيرهم
पृष्ठ 17
مولد محمد بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي ، سنة تسع وسبعين وأربعمائة ، وتوفي سنة إحدى وخمسمائة مولد الطائي سنة تسع وسبعين وأربعمائة ، بهمذان ، صاحب الأربعين ، رحمه الله 23- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن علي بن عمر الدينوري البيع المعروف بابن أبي حامد ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر الزينبي ، أنبا أبو بكر بن زنبور ، ثنا ابن صاعد , ثنا يوسف بن موسى ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال عبد الله ، قال : " لعن الله الواشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها : أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن ، فأتته ، فقالت : ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات ، والمتنمصات والمتفلجات ، للحسن المغيرات خلق الله ؟ ، فقال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وهو في كتاب الله عز وجل , فقالت المرأة : لقد كنت قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته , فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، ثم قال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} " أخرجاه جميعا . [ قطع فيما يبدو الكلام التالي عن مسلم] فرواه عن إسحاق بن إبراهيم ، وعثمان بن أبي شيبة ، عن جرير .
ولد شيخنا ببغداد سنة خمس وسبعين وأربعمائة ، في محرم ، وتوفي ليلة الثلاثاء الثالث والعشرين من محرم من سنة خمس وأربعين وخمسمائة ، ودفن من الغد بباب رباط الزوزني .
توفي عبد الوهاب بن أحمد بن محمد الطوسي الخطيب ، فيما نقلت على الظن عند التسعين وقد قارب اليأس رحمه الله .
مولد أبي الفوارس هبة الله بن أحمد بن علي بن سوار وكيل الحكم ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، ببغداد ، حنفي المذهب .
पृष्ठ 18
مولد محمد بن علي بن الحسن بن أحمد الشهرزوي الفرضي العطار ن في يوم الجمعة خامس عشر ذي الحجة سنة تسع وتسعين وأربعمائة ببغداد .
توفي عبد القاهر بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي يوم عيد الأضحى سنة ستين وخمسمائة ، نجده من حديث السراج .
توفي الإمام العلامة علامة العراق أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الحساب ، في يوم الجمعة ثالث رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب رضي الله عنه ، ورحمه الله .
مولد محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي ، سنة تسع وسبعين وأربعمائة ، وتوفي رحمه الله في محرم سنة إحدى وأربعين وخمسمائة .
وكان توفي أبو غالب محمد بن الحسن بن علي بن محمد ليلة الخميس النصف من المحرم سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، رحمه الله .
توفي أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله في محرم سنة ست وثلاثين وخمسمائة ، ودفن بعد صلاة العصر في باب حراب.
[ولد]عبد الله بن الحسين بن علي الصفار يوم السبت بقين من سنة خمس وستين وأربعمائة ، وتوفي في سحر ليلة الأربعاء النصف من شعبان سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، في مقابر باب الصغير بدمشق .
مولد أبي القاسم علي بن عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبي نصر بن الصباغ ، الفقيه العدل ، يوم الثلاثاء آخر ذي الحجة ، سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، وتوفي يوم الأحد رابع عشر جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ، ودفن من الغد بباب الحرب عند أبيه .
مولد شيخ الشيوخ إسماعيل الصوفي في جمادى الأولى سنة خمس وستين وأربعمائة ، وتوفي ليلة الثلاثاء ، ودفن في صبيحتها وهو العشرون من جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وخمسائة ، ودفن على دكة مقابل قبر الدورقي على باب رباطة .
पृष्ठ 19
24- أخبرنا الأرموي ، إجازة ، أنبا الزينبي ، أنبا محمد بن خالد ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا محمد بن بشار ، ونصر بن علي ، قالا : أنبا أبو عبد الصمد العمي ، ثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " رواه مسلم ، عن نصر بن علي ، هذا ، ورواه الترمذي ، والنسائي ، والقزويني ، عن محمد بن بشار
अज्ञात पृष्ठ