(1) الوليد بن عقبة بن أبي معيط، عده ابن حجر في الصحابة، وقال: «وقصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة»(1). وقال ابن عبد البر: «له أخبار فيها نكارة وشناعة تقطع على سوء حاله وقبح فعاله»(2). واتفق أكثر المفسرين أنه الذي نزل فيه قول الله تعالى: ?يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ? (الحجرات/6). قال ابن عبد البر: «لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه»(3). وقال ابن كثير: «ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط، حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على صدقات بني المصطلق وقد روي ذلك من طرق»(4).
فتأمل كيف يرتكب شخص تلك المنكرات ويسميه القرآن فاسقا، ثم يأتي من يعتبره صحابيا ثقة عدلا !!
पृष्ठ 32