والثاني (1): هو ما في إسناده مستور لم يتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلا ولا كثير الخطأ فيما يرويه ولا متهما بالكذب فيه ولا ينسب إلي مفسق أخر، واعتضد بمتابع أو شاهد مع السلامة من الشذوذ، والعلة القادحة (2). والمراد بالمتابع ما روي باللفظ وبالشاهد: ما روي بالمعنى.
فايدة: الحسن بقسميه فى الاحتجاج وأن كان لا يلحقه رتبة بل قال ابن الصلاح من سماه صحيحا لا ندراجه فيما يحتج به لا ينكر أنه دونه فهذا اختلاف فى العبارة دون المعنى 0 (3)
تنبيه قد علم الفرق بين الصحيح والحسن فما وقع للترمذى من الجمع بينهما كثيرا بقوله حسن صحيح فاحسن ما قيل فى الجواب عنه 0
पृष्ठ 59