والسلف يطلقون الحافظ والمحدث بمعنى.
والحق: أن الحافظ أخص منه المتأخرين، وهو المكثر من الحديث حفظا ورواية المتقن لأنواعه ومعرفته رواية ودراية، والمدرك لعلل، السالم في الغالب من الخلل (1).
وقال الحافظ ابن حجر: للأمة شروط إذا اجتمعت في الرواي سموه حافظا وهى الشهرة في الطلب ؤ، والأخذ من أفواه الرجال لا من المصحف، والمعرفة بطبقات الرواة ومراتبهم، والمعرفة بالتجريح والتعديل، وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون ما يستحضره في ذلك أكثر مما لا يستحضره مع استحضاره من المتون
فائدة: قال الزهري (2): لا يولد الحافظ إلا كل أربعين سنة. والله اعلم.
पृष्ठ 34