सफवत अल-अस्र
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
शैलियों
إن ما أظهرتموه أنتم واللواء إسماعيل كامل باشا والميرالايان زكريا بك ويوسف شهدي بك، وجميع الضباط والجنود المصريين من الشجاعة والبسالة في المحاربتين، اللتين وقعتا في أطراف سبنچه، وقد عرضهما دولة درويش باشا على مقام الصدارة الجليل، وعرضت علينا بواسطة طلعت باشا صارت معلومنا، ونالت وافر ارتياحنا وسرورنا، فأشكركم جميعا وذلك ما كنا نأمله منكم.
بناء عليه أودع إلى همتكم إبلاغ إسماعيل بك كامل والأميرالايين البكوات وضباطنا وجنودنا كافة سلامنا الخاص وامتناننا.
8 أغسطس سنة 76 و18 رجب سنة 1292 (إسماعيل)
ختم
وهذا نصه بالتركية:
وهاك أيضا نص الأمر الصادر له من الخديوي إسماعيل باشا عند قيامه لمحاربة الصرب سنة 1293:
إلى فريق الغاردية سعادة الباشا لما كنتم قد عينتم لقيادة الفرقة العسكرية، التي سيقت للحرب الناشبة في الروم إيلي فإني أصدر إليكم الأوامر الآتية:
تسافر هذه الفرقة أولا إلى الأستانة وتسير طبقا للأوامر والتنبيهات السامية التي يصدرها الباب العالي، وتسافر فورا إلى المكان الذي يتفضلون بتعيينه إليكم من دون أن يبدو منكم تقصير في إيفاء الوظائف العسكرية .
ولما كان حسن إدارة هذه الفرقة على الوجه الأعلى وضبطها وربطها محولين إلى عهدتكم، فأنتم مرخصون بتعيين درجة مكافأة الذين يبرزون بسالة ويظهرون لياقة والاستئذان بذلك، كما أنكم مأذونون بتشكيل المجلس الحربي لتطبيق المجازاة القانونية بحق الذين يأتون أعمالا تخالف الشرف والناموس العسكري أي: أنكم مأذونون بإجراء المجازاة جميعها في الإعدام رميا بالرصاص.
إن اعتمادنا وثقتنا بكم وبمن بمعيتكم من الضباط والجنود كافة على أتم ما يرام، وإني أسأل جناب الحق أن يحسن بنصركم وتوفيقكم وبيسر عودتكم مسرورين ومبتهجين.
अज्ञात पृष्ठ