सफवत अल-अस्र
صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر
शैलियों
وفي هذا العهد نالت مصر دستورا نيابيا شبيها بدساتير الأمم الدستورية فاستبشرت الأمة به خيرا، واغتبط الشعب على بكرة أبيه وانهالت الرسائل البريدية والبرقية من أعضاء الهيئات النيابية وغيرها، مهنئه جلالة المليك المعظم داعين له بدوام ملكه وتثبيت عرشه.
ونظرا لما لمعاليه من المكانة السامية لدى جلالته، ووثوقه التام من كفاءته العلمية ومقدرته الشخصية عينه وزيرا مفوضا لدى حكومة إيطاليا بروما؛ ليمثل جلالة مصر وعظمتها هنالك، فقوبل هذا التعيين السامي بالارتياح العام من الأمة التي تعرف في شخصه الجليل كل الصفات الممتازة والمناقب المحمودة.
ومكث هناك حتى يوم 13 سبتمبر سنة 1925، إذ فيه تعدلت هيئة الوزارة الزيورية للمرة الثالثة، وعين صاحب الترجمة وزيرا للحقانية للمرة السادسة.
الرتب والنياشين التي حازها
الرتبة الثانية سنة 1892 والمتمايز سنة 1908 والباشوية سنة 1915، والمتمايز الرفيعة، ومنح المجيدي الخامس مع النجمة المصرية سنة 1883، والمجيد الثالث في يوليو سنة 1911، والنيل من الطبقة الثالثة سنة 1918، والوشاح الأكبر سنة 1919.
ومعاليه يتقن من اللغات العربية والفرنسية والتركية إتقانا تاما.
ترجمة صاحب المعالي الوزير الجليل محمد توفيق رفعت باشا
صفاته وأخلاقه
عرف بين طبقات الشعب بالبشاشة - وطيب الحديث يستميل نفوس جلسائه بعذوبة ألفاظه، ورقة عبارته وغزارة مادته، وإذا وقف على حقيقة أمر من الأمور جد في تأييده غير حائد عن رأيه.
أطال الله حياة معاليه وأكثر من أمثاله لخير مصر ورفع شأنها.
अज्ञात पृष्ठ