सफ़ीना मुनज्जिया
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
शैलियों
((وإن الغريب إذا مرض فينظر عن يمينه وعن شماله وعن أمامه وعن خلفه فلم ير أحدا يعرفه غفر الله له ما تقدم من ذنبه))، وهو فيه من حديث ابن عباس: ((وينادي مناد لمن عاد مريضا أو زار أخا في الله أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت أو تبوأ في الجنة منزلا)).
وسنة العيادة مرة والزيادة تطوع كما في حديث ابن عباس لكنه موقوف عليه.
وفي أمالي الإمام أبي طالب(ع) من حديث أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا حضرتم الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)).
فإن شارف المريض الموت فيقال ما في أمالي الإمام أبي طالب(ع) وأمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث أم سلمة أيضا قالت: لما احتضر أبو سلمة، أو قالت: مات، فقالت: يا رسول الله ما أقول ؟، قال: ((قولي: اللهم اغفر له وعقبنا عقبي صالحة))، قالت: فأعقبني الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم .
وفي أمالي الإمام أبي طالب(ع) من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لقنوا موتاكم لا إله إلا الله))، وفي رواية: ((فمن كانت آخر قوله دخل الجنة)).
وينبغي الوصية للأحياء، ولنذكر صفة الوصية ليحافظ عليها إن ألجأت الضرورة وإلا فالواجب التخلص من دونها، وتكون مندوبة، ((فما حق امرء مسلم يبيت إلا ووصيته عنده)) وهو من حديث ابن عمر رواه كثير وهو في (سلوة العارفين).
وفيها من حديث أنس قال: لما قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه مات فلان: ((أليس كان آنفا عندنا ؟))، قالوا: نعم، قال: ((كأنها أخذة على غضب))، أو قال: ((على أسف))، ثم قال: ((المحروم من حرم الوصية)).
पृष्ठ 170