(2) أى مقابلة الكتاب الذى كتبوة بالكتاب الذى سموه أو نقلوا منه.@ رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم؟ (1) .

قال: فترك ذاك , وأقبلت أنا أسال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فإن كان ليبلغنى الحديث عن الرجل فأني بابه وهو قائل , فأتوسد ردائي على بابه يسفي الريح علي من التراب , فخرج فياني فيقول: يا ابن عم رسول الله ما جاء بك؟ هلا أرسلت إلى فأتيك؟ فأقول: لا , أنا أحق أن أتيك , قال: فأسأله عن الحديث.

قال: فعاش هذا الرجل الأنصاري حتى رأني , وقد اجتمع حولي الناس يسألوني , فيقول: هذا الفتى كان أعقل مني.

35 وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة , حدثنا أبو سلمة , عن ابن عباس قال: وجدت عامة علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الحي من الأنصلر , إن كنت لقيل بباب أحدهم ولو شئت أن يؤذن لي عليه لأذن لي , ولكن أبتغى بذلك طيب نفسه)) ورواه أبة خيثمة النسائي في ((كتاب العلم)) ص 141.

16 وقال الحافظ الذهبي في ((تاريخ الإسلام)) 4: 32 , في ترجمة التابعى الجليل (عروة بن الزبير) المتوفى سنة 93 رحمه الله تعالى: ((قال عروة: لقد كان يبلغنى عن الرحل من المهاجرين الحديث، فأتيه فأجده قد قال أى نام أو استراح وقت القيلولة في منزله فأجلس على بابه , فأسأل عنه , يعني إذا خرج)) .

37 وروى الدرامي في ((سنته)) 1: 105 , عن التابعي الجليل (سعيد ابن جبير) المتوفى سنة 95 رحمه الله تعالى: ((قال: كنت أسير مع ابن عباس

पृष्ठ 38